يعيش، حاليا، الفلاح المغربي حالة من القلق بسبب تأخر التساقطات المطرية، حيث تتواصل الشمس الحارقة. وإن هذا الوضع جعل انطلاق الموسم الفلاحي الجديد يبقى معلقا، لكون حرث الأرض يتطلب كمية معينة من التساقطات المطرية. وبدورها لم تباشر مصالح وزارة الفلاحة برنامج توزيع البذور والشعير وتواصل الإحتفال بها في مختلف مراكزها الفلاحية.
وبالرغم من هذا التأخر في انطلاق الموسم الفلاحي، فلازالت الظروف مواتية الحرث وزرع مختلف المزارع ،لكون الشهور الأخيرة (أكتوبر ونونبر ودجنبر ) التي تسبق السنة الميلادية الجديدة تبقى مرتبطة بانطلاق الموسم الفلاحي الجديد.