الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

فرنسا تسلم الرباط مغربيا متهما بالتورط في هجوم على فندق عام 1994

فرنسا تسلم الرباط مغربيا متهما بالتورط في هجوم على فندق عام 1994 حكم على زياد العام 1997 من طرف محكمة فرنسية بالسجن ثمانية أعوام
تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الفرنسية مواطنا مغربيا كان يقيم في فرنسا مدانا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا في مدينة مراكش العام 1994، وفق ما أفاد أمس الجمعة29 أكتوبر 2021،مصدر أمني مغربي وكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر أن عبد الإله زياد (63 عاما) "تم ترحيله من فرنسا الأربعاء وعرض على السيد قاضي التحقيق باعتباره الجهة القضائية المختصة".
وقرر قاضي التحقيق بعد ذلك الإفراج عنه "لتقادم جميع التهم المنسوبة إليه"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مغربية أمس الجمعة.
وحكم على زياد العام 1997 من طرف محكمة فرنسية بالسجن ثمانية أعوام والمنع من دخول التراب الفرنسي لمدة عشرة أعوام، لإدانته "بتكوين عصابة إجرامية على ارتباط بعمل إرهابي".
أوامر ومسؤولية
واعترف أثناء المحاكمة بأنه هو الذي نظم واستقطب وأعطى الأوامر لأفراد الشبكة المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت مدينة مراكش في 24 أغسطس 1994 وأسفرت عن مقتل سائحين إسبانيين.
وأقام زياد  في فرنسا بطريقة غير قانونية حيث اعتبر "أمير" الشبكة التي نفذت هجمات مراكش. كما سبق له أن أقام في ليبيا والجزائر وأفغانستان حيث تدرب على استعمال السلاح والمتفجرات.
وكانت هجمات مراكش، الأولى من نوعها في المغرب، تسببت في أزمة دبلوماسية مع الجزائر بحيث قررت الرباط فرض تأشيرة على الجزائريين الراغبين في دخول المملكة، لكون بعض أفراد الشبكة التي نفذت الهجمات جزائرييين.  وردت الجزائر بإغلاق حدودها مع المملكة.