قال السياسي الفرنسي، جوليان دراي، إن المغرب يعمل بشكل جيد ويثير غيرة الكثيرين، مؤكدا أن هناك مجموعة من جماعات اللوبي الفرنسي لا تقبل نجاح المغرب وتحاول باستمرار منع نجاحه وتسميم العلاقة بين المغرب وفرنسا.

وأوضح جوليان دراي، عضو المكتب السياسي ورئيس الخلية المستقبلية للحزب الاشتراكي الفرنسي، في حوار مع موقع "أطلس أنفو"، أن سلبية وسائل الإعلام الفرنسية في مواجهة التغيرات الناجحة التي يعرفها المغرب غير مبررة، ويمكننا أن نتحدث عن عداء الإعلام الفرنسي تجاه المغرب..

وذكر نفس المتحدث أن المغرب يؤكد نفسه أكثر وأكثر سياسيا واقتصاديا، ويحتل مكانة متزايدة الأهمية في إفريقيا، فضلا عن إدارته الجيدة لأزمة كوفيد.. لكل هذا لا يحبه الجميع.

وأشاد جوليان بتفوق النموذج المغربي، وبأن المغرب محظوظ لوجود ملك رائع يجب تحيته.

وبخصوص انتخابات 8 شتنبر 2021، قال جوليان، إن الشعب المغربي عاقب بشدة عبر صناديق الاقتراع الحزب الإسلامي، العدالة والتنمية. مضيفا أن الحكومة المقبلة على عاتقها مسؤولية ضخمة والأيام ال100 الأولى ستكون حاسمة.

وحسب جوليان، فإن ما حدث في المغرب يوم 8 شتنبر قد يكون بمثابة نموذج لدول أخرى في المنطقة. مشيرًا إلى أن "تونس تسير بشكل سيئ" وأن الجزائر "تتبنى سياسة الهروب إلى الأمام". وبما أن الوضع محرج عندها، فإن الجزائر تعيد باستمرار قضية الصحراء إلى الواجهة. طريقة لتصريف أنظار الشعب الجزائري في مواجهة "عدو" مفترض حتى لا ينظر لحل مشاكله الحقيقية، لوضع حد للفساد ووجود حكومة تمثيلية منسجمة مع مطالب الشعب الجزائري...