أوضح بيان الجمع العام لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور أنه "بعدما وصلت محطات الحوار المتكررة والمتعاقبة التي باشرها المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالإقليم الباب المسدود، والتي لم يتمخض عنها سوى الوعود الكاذبة الطاعنة في كلمة الشرف التي ما فتئت السيدة المديرة تقطعها على نفسها أمام السيدات المفتشات والسادة المفتشين".
واعتبر البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن سياسة الوعود الكاذبة الهدف منها هو "كسب الوقت لصالح المديرية حتى تتمكن من إتمام جميع العمليات المتعلقة بإنهاء الموسم الدراسي 2020/2021 ".
وأضاف نفس البيان بعد تذكيره بمجموعة من البيانات السابقة، أنه أمام " نفاذ صبر السيدات المفتشات والسادة المفتشين وتدني منسوب ثقتهم في المديرية الإقليمية التي ما فتئت تظهر سوء نيتها، وتمعن في خذلان حسن نيتهم... وفي غياب التفاعل والتقاط الإشارات وأمام هذا الوضع المتأزم، الذي لم تترك فيه المديرية الإقليمية بسيدي بنور أمام نقابة مفتشي التعليم أي خيار آخر غير التصعيد".
في هذا السياق قرر الجمع العام لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور "مقاطعة كل الاجتماعات التي تدعو لها المديرية؛ فضلا عن مقاطعة عمليات تتبع الدخول المدرسي 2021/2022؛
و مقاطعة كل التكوينات التي تنظمها المديرية لفائدة المدرسين(ات)، (تكوينات التربية الدامجة، التعليم الأولي، وغيرها)"
و مقاطعة كل التكوينات التي تنظمها المديرية لفائدة المدرسين(ات)، (تكوينات التربية الدامجة، التعليم الأولي، وغيرها)"
ونبه بيان الجمع العام إلى "عدم استعمال سيارة المصلحة إلا في حالة وجود السائق تفاديا لتكرار الحادث المأساوي الذي وقع لزميلنا السنة الماضية، حيث أصيب بعاهة مستديمة"
وشدد البيان على "مقاطعة كل العمليات والتكليفات التي تصدرها المديرية بخصوص مواكبة أطر الإدارة التربوية الجدد" بالإضافة إلى "مقاطعة التكليفات المتعلقة بلجان البحث والتقصي".
من جهة أخرى قررت ذات الهيئة النقابية "تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية والتكوين خلال شهر أكتوبر المقبل..".
.gif)
