بلغ إلى علم جريدة " أنفاس بريس "أن الأستاذ مصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، دخل على خط محاكمة مجموعة الزفزافي ومن معه، والتي ستنطلق غدا الثلاثاء 24 اكتوبر من السنة الجارية، غير أنه أختار أن يؤازر بعض المتهمين فقط، وعلى رأسهم عثمان بوزيان، الذي كلفه شخصيا إثر زيارته له بالمعتقل .

وقد برر المحامي موقفه بكون بعض " المتهمين يوجد في وضعية مصالح متناقضة مع البعض الآخر، ومن مصلحة هيأة الدفاع توزيع المهام لتجويد الدفوعات والمرافعات، فليست كل المصالح منسجمة حتى لا نقول متطابقة " وأضاف في حديثه مع الجريدة قائلا " ثم إنه من غير المعقول الترافع على الجميع ومن طرف الجميع جملة. دون تدقيق في كل حالة على حدة، ولعل حالة عثمان بوزيان لجلية كمثال " موضحا أن "الضابطة القضائية تحاول إقحامه في الملف لمجرد وجودعلاقة جوار ومديونية مع المتهم ناصر الزفزافي، فهو متابع بجنحة عدم التبليغ عن جناية المس بسلامة الدولة والمشاركة فيها عن طريق تسليم مبالغ مالية " يقول الأستاذ المنوزي موضحا أن " مؤازره استرد فقط جزءا من دينه من جاره ناصر الزفزافي ..." وبحكم أن المحاكمة ستطول حسب نفس المحامي، فقد تقدم صباح يومه الاثنين، دفاع عثمان بوزيان، بملتمس كتابي يروم تمتيعه بالسراح المؤقت تحت جميع الضمانات المسطرة قانونيا . ومعلوم أنه سبق للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف أن استقبل وفدا عن هياة الدفاع وشارك إلى جانب هيئات حقوقية أخرى في اللقاء التواصلي بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان .