نجيبة جلال، رئيسة جمعية بيت الحكمة أدان بيت الحكمة كل استخدام إعلامي وسياسي لملفي المتهمين سليمان الريسوني وعمر الراضي لأن ذلك يضر بجميع الأطراف.
وقالت نجيبة جلال، رئيسة جمعية بيت الحكمة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه أنه بالنظر إلى محاولات التلاعب الإعلامي الذي يصاحب المحاكمتين وكذلك الاعتداءات المتواصلة واللإنسانية على المدعيين، فإنها تدين بشدة حملات التشهير التي طالت المشتكيين الصحافية حفصة بوطاهر والناشط الحقوقي محمد آدم.
وقالت نجيبة جلال، رئيسة جمعية بيت الحكمة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منه أنه بالنظر إلى محاولات التلاعب الإعلامي الذي يصاحب المحاكمتين وكذلك الاعتداءات المتواصلة واللإنسانية على المدعيين، فإنها تدين بشدة حملات التشهير التي طالت المشتكيين الصحافية حفصة بوطاهر والناشط الحقوقي محمد آدم.
وبنفس الدرجة أدانت الجمعية، تعريض حياة الصحافي سليمان الريسوني للخطر من قبل الجهات التي تشجعه على مواصلة الإضراب عن الطعام، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف الاستعمال الإعلامي ونشر المعلومات الكاذبة التي تمس بصورة المغرب، وكذا تسريع تحيين مقتضيات المسطرة الجنائية للحد من استخدام الحبس الاحتياطي وضمان فترة معقولة لإجراءات التحقيق.
وذكرت الجمعية بأن مغرب المؤسسات الذي يضمن استقلال القضاء هو خيار دستوري لا رجعة فيه، معتبرة أنه لا يجوز التسامح اليوم مع أي محاولة للتلاعب أو التأثير على القضاء بأي شكل من الأشكال.
وللتذكير، فإن الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي يُحاكمان على التوالي بتهمة محاولة الاعتداء بالعنف، والاحتجاز في حق ناشط مغربي من مجتمع الميم، والثاني لاغتصاب زميلته الصحافية.
