.gif)
مؤلف الرواية محمد شيكر أصدر حديثا رواية جديدة للدكتور في الاقتصاد والروائي المغربي، محمد شيكر، بعنوان "يوم ينتفض عصفور.."، وتأتي هذه الرواية، بعد روايات الدجال "1988-2010، و"الرجل الذي لا ظل له" 1991، و"الرافض" 2002، كمحاكاة ساخرة لواقع عصي على القبض وكرصد للتطورات التي عرفتها المواقع المنجمية بالمنطقة الشرقية خلال المرحلة الممتدة من 1953 إلى 1965 والتي تعد مرحلة مفصلية في تاريخ المغرب الكبير بصفة عامة وتاريخ المغرب الأقصى الشرقي وخاصة المنطقة الحدودية منه المعروفة ب"جوج بغال".
تشير الرواية إلى الكيفية التي تبلورت فيها عقيدة العسكر الجزائري في بداية الثورة الجزائرية والتي جعلت من المغرب عدوا.
وتتناول الرواية، التي تتضمن تقديم محمد العربي، ناقد ومترجم، الحياة المنجمية بكل تناقضاتها في كل من تويست وزليجة/ سيدي بوبكر وجرادة، وتلقي الضوء على واقع المجتمع "الحدودي" عامة وواقع المنجمين خاصة، في فترة أعتقد فيها الجميع أن "جوج بغال" ستتحول إلى "جوج فاقو" لترفع المعاناة عن "المعذبين في الأرض" وليشرع في بناء الصرح المغاربي على أساس التلاحم الذي تجلى في أبهى صوره بين الشعبين المغربي والجزائري خلال حرب التحرير الجزائرية.
لم يمنع هذا الاعتقاد الكاتب من رصد إرهاصات كانت تشير إلى أن هذا التحول قد لا يتحقق وذلك بالارتكاز على تجرد الباحث والاعتماد على حسه الروائي. من هنا تتجلى راهنية رواية محمد شيكر: "يوم ينتفض عصفور.."
"يمكن للسرد أن يضمن للقارئ عملا متكاملا قوامه الحكي الأخاذ والاستحواذ على العقل والأحاسيس، وبالارتكاز على رواية "يوم ينتفض عصفور..". وفق تعبير الناقد العربي، نجد أن العمل يضمن للقارئ هذا الشغف في مواصلة القراءة إلى آخر كلمة في الرواية بنفس واحد لا يكدره الملل الذي نجده في الكثير من الأعمال الروائية التي يتم شحنها بالعناصر التي لا تخدم خط الحكي الأساسي وتترك أثرها السلبي على المتلقي".
الكاتب دكتور في الاقتصاد له عدة مؤلفات في هذا المجال ومفكر أصدر جملة من الكتب في مجالات اجتماعية، وهو كذلك روائي صدرت له مجموعة من العناوين.
تقلد محمد شيكر عدة مناصب بإحدى المؤسسات المالية المغربية الكبرى، وهو حاليا أستاذ زائر يدرس اقتصاد المعرفة بجامعة محمد الخامس.
تشير الرواية إلى الكيفية التي تبلورت فيها عقيدة العسكر الجزائري في بداية الثورة الجزائرية والتي جعلت من المغرب عدوا.
وتتناول الرواية، التي تتضمن تقديم محمد العربي، ناقد ومترجم، الحياة المنجمية بكل تناقضاتها في كل من تويست وزليجة/ سيدي بوبكر وجرادة، وتلقي الضوء على واقع المجتمع "الحدودي" عامة وواقع المنجمين خاصة، في فترة أعتقد فيها الجميع أن "جوج بغال" ستتحول إلى "جوج فاقو" لترفع المعاناة عن "المعذبين في الأرض" وليشرع في بناء الصرح المغاربي على أساس التلاحم الذي تجلى في أبهى صوره بين الشعبين المغربي والجزائري خلال حرب التحرير الجزائرية.
لم يمنع هذا الاعتقاد الكاتب من رصد إرهاصات كانت تشير إلى أن هذا التحول قد لا يتحقق وذلك بالارتكاز على تجرد الباحث والاعتماد على حسه الروائي. من هنا تتجلى راهنية رواية محمد شيكر: "يوم ينتفض عصفور.."
"يمكن للسرد أن يضمن للقارئ عملا متكاملا قوامه الحكي الأخاذ والاستحواذ على العقل والأحاسيس، وبالارتكاز على رواية "يوم ينتفض عصفور..". وفق تعبير الناقد العربي، نجد أن العمل يضمن للقارئ هذا الشغف في مواصلة القراءة إلى آخر كلمة في الرواية بنفس واحد لا يكدره الملل الذي نجده في الكثير من الأعمال الروائية التي يتم شحنها بالعناصر التي لا تخدم خط الحكي الأساسي وتترك أثرها السلبي على المتلقي".
الكاتب دكتور في الاقتصاد له عدة مؤلفات في هذا المجال ومفكر أصدر جملة من الكتب في مجالات اجتماعية، وهو كذلك روائي صدرت له مجموعة من العناوين.
تقلد محمد شيكر عدة مناصب بإحدى المؤسسات المالية المغربية الكبرى، وهو حاليا أستاذ زائر يدرس اقتصاد المعرفة بجامعة محمد الخامس.
