الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

مارتن هينركسن النائب البرلماني الحاقد على الإسلام يقود وفدا للمغرب

مارتن هينركسن النائب البرلماني الحاقد على الإسلام يقود وفدا للمغرب

يقوم وفد من النواب الدنماركيين بزيارة عمل للمغرب يقوده نائب برلماني ينتمي لحزب الشعب الدنماركي، وهو حزب يتبنى أفكارا متطرفة ضد الإسلام.

رئيس الوفد ليس إلا مارتن هنريكسن المعروف بعدائه الدفين للمسلمين والإسلام. لقد بنى حياته السياسية على محاربة الإسلام وتأثيره على المجتمع الدنماركي، وقد وصف الإسلام كحركة إرهابية في سنة 2006 كتب تدوينة على صفحته عبر فيها بكل جرأة أنه الناطق الرسمي لترحيل المسلمين لبلدانهم الأصلية لينالوا نصيبهم من التعذيب والإضطهاد تصريحاته أثارت ضجة وسط الساحة السياسية وفِي البرلمان. مما دفعه بسحب هذا التصريح من صفحته، وكنائب في البرلمان منذ سنة 2005 اعتاد طرح أسئلة، جد استفزازية للوزراء، وكذا للمسلمين الذين يعيشون في الدنمارك، والتي ليست إلا حملة عداء، تسبب شرخا في المجتمع وتزيد نسبة الكراهية والعداء أكثر للمسلمين ،مما يسبب احتقانا في المجتمع ،يدفع الشباب المنحذر من أصول عربية وإسلامية ،الانعزال عن المجتمع وتكوين جماعات متطرفة ،تسيئ للإسلام أكثر مما يسيئ إليه مارتن هنريكسن زيارة. مارتن للمغرب والوفد المرافق له هل تأتي في إطار البحث عن التنسيق الأمني مع المغرب، بعد تورط العديد من المغاربة في عمليات إرهابية في العديد من البلدان الأروبيةأم للاستفاذة من التجربة التي أصبحت للأجهزة المغربية في محاربة الإرهاب؟

هل تأتي زيارة الوفد لمعرفة التصور الذي تحمله الحكومة المغربية في معالجة قضايا الإرهاب والتدبير الديني في أوروبا لاسيما وأن للمغرب تجربة جد متقدمة من خلال تأسيس مؤسسات لسنوات خلت عهد إليها تدبير الشأن الديني ،الوفد الدنماركي له أجندة متعددة في زيارته، والتي من بينها التحدث مع الجهات المكلفة بمحاربة الهجرة غير الشرعية والشأن الديني من خلال زيارة مدرسة تكوين الأئمة، لقاءات الوفذ بدأها بلقاء الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية، وهي زيارة ستكون بدون شك مهمة لطرح ملفات شائكة والتي من بينها مشكل الأطفال المغاربة القاصرين في الدنمارك وغيرها من الدول الإسكندنافية الأخرى ،والتي تعتبر من القضايا التي تؤرق الأجهزة الأمنية في الدنمارك هل سيستطيع الوزير إقناع الوفد بتبني التسامح والدفاع عن حقوق ومصالح الجالية المغربية التي اختارت العيش في الدنمارك؟ هل سيستطيع القائمون على الشأن الديني التأثير على أفكار مارتن هنريكسن ليغير مواقفه عن الإسلام والمسلمين في الدنمارك ولو نسبيا ذلك مانتمناه.