الخميس 28 مارس 2024
رياضة

محكمة التحكيم الرياضي تمنح الوداد مهلة لتسوية نزاعاته المالية وتنذره بعقوبات..

محكمة التحكيم الرياضي تمنح الوداد مهلة لتسوية نزاعاته المالية وتنذره بعقوبات.. سعيد الناصيري (يمينا) والحسين عموتة

سؤال جوهري يطرح نفسه: لماذا لم يحرص المكتب المسير للوداد على أداء مستحقات لاعبيه ومدربيه في حينها ومن دون اللجوء للجن النزاعات؟ هل السبب يعود لنقص في الميزانية المالية للفريق الأحمر أم لعوامل أخرى؟

 

انطلاقا من هذين التساؤلين المحيرين، أصبح فريق الوداد في مقدمة الفرق التي لها أكبر عدد من ملفات النزاعات، والتي بلغ عدد واجباتها المالية ما يناهز مليارين من السنتيمات. ويبقى المبلغ المالي الكبير من الأحكام نفسها لصالح المدرب السابق لذات النادي الحسين عموتة، والمحدد في 620 مليون سنتيم. متبوعا بحكم صادر لصالح لاعب الوداد السابق الليبيري وليام جيبور، والمحدد في مبلغ 600 مليون سنتيم. يضاف لذلك ملف آخر يتضمن حكما لصالح اللاعب السابق سيسوكو، والمحدد في 280 مليون سنتيم.

 

وحول هذا الملف (سيسوكو)، فإن اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، منحت لفريق الوداد مهلة 30 يوما لصرف مستحقات هذا اللاعب، وفي حالة عدم تنفيذ هذا القرار سيتعرض فريق الوداد لعقوبات، منها حرمانه من التعاقدات المرتبطة بانتقالات اللاعبين.

 

وهناك أحكام مالية أخرى تهم لاعبين آخرين تقدموا سابقا بشكايات رسمية لمحكمة التحكيم الرياضي مطالبين بمستحقاتهم المالية؛ فضلا عن نزاعات أخرى لم يتم الحسم فيها من طرف ذات المحكمة.. ومن أهمها مطالبة المدرب الفرنسي السباق ريني جيرار والطاقم المساعد له بواجبات مالية تم تحديدها في مليار سنتيم.

 

والخلاصة، إن عدد القضايا المتعلقة بمطالب مالية لصالح مجموعة من اللاعبين والمدربين تم تحديدها في ثمانية، وتبلغ قيمتها المالية الإجمالية حوالي مليارين من السنتيمات.

 

فيا ترى كيف سينهي فريق الوداد هذه الخلافات المالية في ظل النقص المالي الذي يعاني منه منذ عدة شهور؟