الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

حمى الانتخابات بدأت تتصاعد في البيضاء

حمى الانتخابات بدأت تتصاعد في البيضاء الأحزاب السياسية لابد أن تبتعد عن منطق التفكير في كسب أكبر المقاعد

لا حديث في أوساط الكثير من متتبعي الشأن المحلي في مدينة الدارالبيضاء هذه الأيام سوى عن الانتخابات الجماعية والبرلمانية لسنة 2021، وأكدت مصادر متطابقة لـ "أنفاس بريس" أنه لابد أن يقع هناك تحول في الخريطة السياسية على المستوى المحلي والجهوي، معتبرين أنه لابد أن تكون انتخابات 2021 حدا فاصلا من أجل فرز نخبة قادرة على مواجهة التحديات، التي تعرفها أكبر مدينة في المغرب.

وتنشغل الكثير من الأحزاب حاليا بتزكية وكلاء لوائحها، إذ في الوقت الذي جرى الحسم في بعض الأسماء على مستوى مجموعة من دوائر المدينة بالنسبة إلى بعض الأحزاب، فإن الجدل لا يزال سيد الموقف في دوائر أخرى.

وأكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أن الأحزاب السياسية لابد أن تبتعد عن منطق التفكير في كسب أكبر المقاعد ولو كان ذلك على حساب كفاءة الشخص، لأنه من المفروض، يقول المصدر نفسه، تزكية أشخاص قادرين على تقديم الإضافة في تدبير وتسيير الشأن المحلي. وأضاف المصدر نفسه، أنه لابد أن يتم القطع نهائيا مع بعض الوجوه الانتخابية وإعطاء الفرصة للشباب.

وتعول الكثير من الأحزاب السياسية، وخاصة تلك التي كانت تشكل ما كان يصطلح عليه بـ "الكتلة" (الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، وحزب التقدم والاشتراكية) على استحقاقات 2021 سواء الجماعية أو البرلمانية، من أجل كسب الكثير من المقاعد وتعويض النتائج المخيبة للآمال في استحقاقات 2015، ولكن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إلى هذه الأحزاب، خاصة مع المنافسة القوية من قبل العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وكذا حزب الأصالة والمعاصرة.