الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

"كن بريئا كذئب" يُحوِّل ريم نجمي من شاعرة إلى كاتبة رواية

"كن بريئا كذئب" يُحوِّل ريم نجمي من شاعرة إلى كاتبة رواية ريم نجمي وغلاف ديوانها "كن بريئا كذئب"

حوار افتراضي جميل دار بين الشاعرة ريم نجمي وإحدى القارئات المعجبة بفكرة روايتها (التي لم تكتبها أصلا) حيث لخصتها في "المرأة التي أحبت ذئبا أو الذئب الذي أحبها".

 وأصرت القارئة في رسالة افتراضية وجهتها للشاعرة ريم نجمي على أن رواية "كن بريئا كذئب" قد ابتاعتها من المعرض الدولي بالدار البيضاء.

"أنفاس بريس" تتقاسم مع القراء تدوينة الشاعرة ريم نجمي ونص الحوار الذي دار بينها وبين والقارئة المفترضة المعجبة بالرواية/ الديوان...

 

"وصلتني على الماسنجر رسالة غريبة من "قارئة" تقول فيها إنها أُعجبت بروايتي، ومن فرط إعجابها بالرواية قررت أن تكتب لي رسالة.

 

اندهشت من الرسالة، لأنه لم يصدر لي رواية قط، وإنما أصدرت ثلاثة دواوين.

 

كتبت إليها ردا عن وجود سوء فهم في الأمر ثم مسحته -وقد أعجبتني اللعبة- وسألتها عن المكان الذي اشترت منه "روايتي" لأني كنت أريد أن أقرأها أيضا.

 

فأجابت أنها اشترتها من معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب.

 

سألتها عما أعجبها بالضبط في الرواية فقالت: "فكرتها: المرأة التي أحبت ذئبا أو الذئب الذي أحبها".

 

سمعت منها الجملة بصوت يونس شلبي في مدرسة المشاغبين: "هو مين اللي حب الذيب ولا هي اللي حبته ولا هو اللي  حبها ولا مين اللي حب بالضبط؟..."

 

 -هل قصدك يا عزيزتي ديوان: "كن بريئا كذئب"؟

- نعم بالضبط هذه الرواية (تصر على أنها رواية).

 

ثم طلبتْ مني أن أقترح عليها بعض الأعمال الروائية التي أراها مهمة لأنها تنوي أن تجرب حظها في الكتابة الروائية وأنها كتبت الكثير من القصص... فاقترحت عليها رواية محمود درويش "كزهر اللوز أو أبعد"، ورواية سركون بولص "عظمة أخرى لكلب القبيلة"، كما نصحتها بأعمال الروائي الكبير أدونيس...

 

غابت بعض الوقت وعادت لتكتب:

ـ لكن أدونيس شاعر؟

ـ هو أدونيس اللي شاعر ومحمود درويش هو اللي روائي؟"