السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

من ينقذ ساكنة تيفلت من هذه السموم والغازات؟

من ينقذ ساكنة تيفلت من هذه السموم والغازات؟ استغلال بشع للمورد الطبيعي وعمليات حرق دائمة للأزبال المتراكمة بغابة القريعات

طالبت فعاليات مدينة تيفلت من السلطة المحلية والمنتخبين بالتدخل العاجل للحد من الوضعية الكارثية التي تعرفها غابة القريعات، والتي تتجلى في الاستغلال البشع لهذا المورد الطبيعي وعمليات الحرق الدائمة للأزبال المتراكمة بها، خصوصا والإقليم على مشارف أبواب فصل الصيف لسنة 2021.

 

واعتبر بيان صادر عن فعاليات المدينة أن ما يزيد من معاناة الساكنة هو السموم والغازات المتصاعدة جراء هذا الحرق، أمام التجاهل التام للجهات المسؤولة وعدم اكتراثها لخطورة الوضع، رغم كل الدراسات والتقارير التي تدين هذه الممارسات الخطيرة والتي تؤدي ثمنها ساكنة مدينة تيفلت، وخصوصا الأطفال والعجائز والمرضى.

 

وحسب البلاغ ذاته، فإن الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة تقوم بالترامي على جزء كبير من مجموع هذه الغابة يقدر بـ 250 هكتارا، تم تخصيصه مطرحا للنفايات بشكل عشوائي، وهو ما جعل البعض يقوم بحرق هذه النفايات التي تتسبب في اختناق العديد من المواطنين والمواطنات بعد تسرب الأدخنة السامة عبر الهواء.

 

وأعلنت الفعاليات المدنية خوضها جميع الأشكال النضالية السلمية حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه بغابة القريعات حمرة الراس...