إلى جانب قطاع مموني الحفلات، الذي لم يستفيد لحد الآن من إجراءات تخفيف التدابير المتعلقة بجائحة كورونا، هناك أيضا قطاع القاعات السينمائية والمسارح، والتي عمقت كورونا من الآزمة التي يتخبط فيهما هادين المجالين منذ سنوات.

فمنذ اندلاع أزمة كورونا في مارس 2019 وقطاع القاعات السينمائية والمسارح يعاني الكثير من الصعوبات والإكراهات، زادت بشكل كبير من المحن التي يعرفها هذا القطاع، الذي تحول مند عقود إلى قطاع هش، بسبب قلة الإقبال عليه.

وقد ارتفعت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأصوات المطالبة بإعادة فتح القاعات السينمائية والمسارح، والاستفادة من التخفيف التي عرفتها الإجراءات المصاحبة لكورونا، حيث استأنفت مجموعة من القطاعات أنشطتها خلال الآونة الأخيرة.

وقال حسن نرايس، كاتب وناقد سينمائي، في تصريح لـ "أنفاس بريس" "من غير المعقول عدم فتح القاعات السينمائية والمسارح لحد الآن، علما أنه تم فتح مجموعة من المتاجر والحمامات والقاعات الرياضية والمقاهي"، وأضاف لا يمكن استثناء القاعات السينمائية ودور الشباب والمركبات الثقافية، خاصة أن المنظمين سيسهرون على احترام جميع التدابير الوقائية"، وأكد أن الحكومة مدعوة إلى فتح هذه الفضاءات، خاصة أن هناك شعورا بالقلق والعياء.

ويعتبر قطاع القاعات السينمائية والمسارح من بين القطاعات الأكثر تضررا خلال أزمة كورونا، ما جعله يعيش حالة من الاحتضار، بسبب التأخر في استئناف نشاطه.