السبت 20 إبريل 2024
خارج الحدود

ماذا صنعت يا "إنجيلا ميركل" بمخّ "تبّون"؟!!

ماذا صنعت يا "إنجيلا ميركل" بمخّ "تبّون"؟!! المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ماذا أحدثتم أيها "الجرمان" الملاعين بالرئيس الجزائري "الطيّب" و"الودود" عبد المجيد تبّون، لن أفعل مثل غيري وأضغط على "التاء" لتصبح "طاء" مطنطنة في اسمك الغريب!!!

 

عجيب أمر أسماء معظم الرؤساء الجزائريين "المعينين"، على الأخص "بوتفليقة" و"تبّون"، بقدرما يحمل اسمهما كتلة من "الكلام لي ما يصلح"، وشحنة كبيرة من "قلّة لحيا"، يحملان وجهين من القصدير!! فلا غرابة أن تكون دلالة الاسمين مطابقة لأفعالهما ونواياهما الخبيثة.

 

لن أصغّر من "تبّون"، وسأكتفي بنطق "التاء" بكلّ ليونة حتى لا تصرفقني أمي ويطردني أبي من البيت، لأنّي أتحدث بلهجة "المراحيض". وكي لا يراني أبي "رخيصا" وتراني أمّي "زنديقا" و"جانحا"، سأروّض لساني على "التّاء" وأستظهر اسمك وأكتبه وأعيد كتابته على الورق ألف مرة كعقوبة عاقبت بها نفسي قبل أن يعاقبني والدي ويركلني بمقدمة حذائه على مؤخرتي ويطردني من البيت.

 

هل رأيت كم أنتَ ملعون يا "تبّووووون"!! اسمك وحده مثار سجال ولا يأتي من ورائه إلّا المشاكل.

لكنّ مشاكل تبّون الكبرى جلبها معه من ألمانيا، بعد إقامته الطويلة ممددا على سرير المرض.

انتفخ "التبّون" الجزائري، لم يعد هو ذلك "التبّون" الهادئ الذي نعرفه، والمنكمش على نفسه كالفكرون.

تبّون عاد من ألمانيا هائجا كثور جامح، بعينين حمراوين، ووجها يشبه وجه "هتلر"!!

ماذا صنعت يا "إنجيلا ميركل" بمخّ "تبّون"؟

كيف جعلت من جسده حقلا لامتصاص القويلبات؟!

تبّاً لك يا "ميركل" لقد حشوت "التبّون" الجزائري بالغضب والجنون؟!

 

متى يخرس لسان عبد المجيد تبّون ويهادننا؟ ها هو الآن يقاطع الشركات المغربية في منشور رئاسي، ويرانا في هيئة "شيطان" و"عدو"، وليس "جارا" وبلدا "شقيقا".

 

اشرحوا لتبون بأنه يخرّف، ويعاني من عقدة "الاضطهاد"، وهو في حاجة إلى علاج نفسي إكلينيكي. الطبيب جاهز لعرض خدماته مجاناً، ألسنا نملك "ثروة وطنية" متجسدة في سعد العثماني، فهو رئيس حكومة ومعالج نفسي وفقيه يصرع حتى "المسلمين"..

 

العثماني الذي صرع الملايين من المغاربة منذ أن جلس على كرسي رئاسة الحكومة، صرع بنكيران وخلعه كمسمار صدئ من منصب الأمانة العامة للببجيدي ومنصب رئاسة الحكومة أيضا، لن يعجز عن إخراج "العفريتة" ميركل من رأس تبّون في جلسة علاج واحدة.

 

من يراهنني؟!

 

اللعنة على أحفاد هتلر، لقد استبدلوا "التبّون" الخجول برأس "تنّين" "عصبيّ" وفم بركان ينفخ نارا، لا يزن قراراته السياسية فوق ميزان العقل. فلم يعد يُفَلْتّرُ غضبه ويقيس نرفزاته بمكاييل الدبلوماسية، وأصبح يرانا "أعداء" ويتمنى أن يمحونا اليوم قبل الغد من الخريطة. كلّ هذه الضجّة من أجل "المعتوه" و"الجلّاد" إبراهيم الغالي الفارّ كجرذ من العدالة والقصاص!!

 

تبّون عد سريعا إلى رشدك، فإمّا أن تطرد "انجيلا ميركل" من دماغك، أو تترك العلّامة والفقيه للي كنتسنّاو براكتو سعد الدين العثماني يقوم بشغله على أكمل وجه!!