السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بوريطة: تطوير علاقات المغرب وإسرائيل سيذهب لأقصى حد ممكن

بوريطة: تطوير علاقات المغرب وإسرائيل سيذهب لأقصى حد ممكن وزير الخارجية ناصر بوريطة
قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إن تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل سيذهب إلى أقصى حد ممكن، بما يصب في مصلحة الشعبين والمنطقة.
وأكد بوريطة، عزم المغرب على تطوير العلاقة مع إسرائيل، عشية مشاركة المملكة لأول مرة في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "آيباك".
وأضاف وزير الخارجية، في مقابلة مع قناة "آيباك" على يوتيوب، أن الاتصالات بين المغرب وإسرائيل لم تتوقف رغم قطع العلاقات الديبلوماسية، في وقت سابق.
وأشار بوريطة إلى أن استئناف العلاقات مع الدولة العبرية، في ديسبمر الماضي، ليس بالقرار الانتهازي، بل جرى اتخاذه عن قناعة، نظرا إلى العلاقات الخاصة التي تجمع المغرب باليهود، وبحكم مشاركة المملكة منذ سنوات في مسار السلام".
 وذكر وزير الخارجية، أن خطوات ملموسة جرى اتخاذها منذ ذلك الحين، من أجل ترجمة هذا الاتفاق على أرض الواقع، مشيرا إلى فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، وقال إنهما يعملان اليوم على نحو طبيعي مع دبلوماسية البلدين.
وأردف الوزير أن الاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب وإسرائيل وأميركا "وثيقة ملزمة قانونيا، وتشمل اعتراف أميركا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتعاون مع المملكة المغربية".
وفي الشق المتعلق بالعلاقة مع واشنطن، شدد بوريطة على قوة  العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، وأشار إلى عدد من مظاهر هذه الصلة المتينة مثل الحوار الإستراتيجي بين الرباط وواشنطن، ووجود لجنة عسكرية رفيعة المستوى للتنسيق.
وقال وزير الخارجية إن المملكة هي البلد الإفريقي الوحيد الذي يجمعه اتفاق للتبادل الحر مع أميركا، كما أنه حليف من خارج حلف شمالي الأطلسي "الناتو" منذ 2004.
وأورد وزير الخارجية على أن العلاقات بين المغرب وأمريكا “متجذرة”، ويجمعهما تحالف في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى إمكانية العمل على قضايا أخرى مثل تغير المناخ وتنمية القارة الإفريقية وتعزيز السلم في الشرق الأوسط. 
وعلى صعيد آخر، أشار بوريطة إلى دور إيران المزعزع للاستقرار، مشيرا إلى الدعم الذي قدمته طهران لجبهة البوليساريو في محاولة لاستهداف المغرب، ثم قامت الرباط بقطع علاقاتها مع طهران.