السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

هل يعلم الوزير الفردوس بأن الطلبة يدرسون بقاعة مطبخ بالمعهد الملكي؟

هل يعلم الوزير الفردوس بأن الطلبة يدرسون بقاعة مطبخ بالمعهد الملكي؟ عثمان الفردوس

أدان بيان التنسيق الطلابي بالمعهد الملكي لتكوين الأطر "تشريد طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر والضرب في تكوينهم وحرمانهم من أبسط شروط التحصيل الجيد".

واستنكر البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، تعامل الوزارة الذي وصفه التنسيق الطلابي بـ "الانتقائي والريعي  وتجاهل الأولويات".

واستغرب بيان الطلبة في مقارنته بين "مرافق وتجهيزات المؤسسات التي تمنحها الأموال و بين المؤسسات الخاضعة لوصاية الوزارة".

في سياق متصل ذكر التنسيق الطلابي من خلال بيانه الوزارة بأن المعهد الملكي لتكوين الأطر خاضع لوصايتها و يعتبر مؤسسة تعليمية مصنفة من الدرجة(أ) و لا تقل شأنا عن باقي مؤسسات التعليم العالي الأخرى. داعيا الوزارة إلى تفعيل مخرجات الحوار الذي جمع بين ممثلة الوزارة و ممثلي الطلبة.

وقد جاء بيان التنسيق الطلابي حسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" كنتيجةلـ "الوضعية المتأزمة، التي يعيش على وقعها المعهد الملكي لتكوين الأطر، الخاضع لوصاية وزارة الثقافة والشباب والرياضة، من إغلاق لمراكزه الحيوية و رفض إصلاحها وتركها معرضة للانهيار"

وأكد التنسيق الطلابي على أنه "رغم النداءات المتكررة للوزارة الوصية، من أجل التدخل لإنقاذ مركز تكوين الأطر الواقع بيعقوب المنصور. والمطالبة بإصلاح مركز اليوسفية الذي أصبح بدوره معرضا للانهيار واسترجاع المساحة المسلوبة منه، في ظل التشرد والوضع اللاإنساني الذي يعانيه طلبة المعهد من انعدام أبسط شروط التكوين بسبب الخصاص الحاد في الأطر المكونة و التجهيزات اللازمة وانعدام القاعات للحد الذي يتم فيه تحويل مطبخ إلى قاعة للتدريس".

وعبر بيان طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر عن استغرابه في بيانه بالقول "في الوقت الذي تتحجج الوزارة بغياب الموارد المالية لمباشرة الاصلاحات في معهد تكوين الأطر بيعقوب المنصور المغلق، و في الوقت الذي عجزت عن توفير قاعة دراسية ومكتبة وغرف إقامة لطلبة المعهد بحجية انعدام الموارد المالية... إلا أنها بالمقابل توزع بسخاء منقطع النظير الملايين على مؤسسات تعليمية بعيدة كل البعد عنها لا هي خاضعة لوصايتها وليست في مجال اختصاصاتها، ولا هي في حاجة إلى مساعدات أو منح، فيما المؤسسات التعليمية الخاضعة لوصايتها، منها من تحتضر وأخرى تنهار جدرانها وأسقفها وتتعرض للإغلاق وتتوقف فيها الاصلاحات عمدا".