الأستاذ يخلف يتوسط النقيبين موافق (يمينا) والأنصاري (يسارا) بين الانسحاب وتدخل ذوي النوايا الحسنة من نقباء المحامين والرؤساء السابقين لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، يبرز صوت الأستاذ مصطفى يخلف، عضو مجلس هيئة المحامين بأكادير من خلال هذا التصريح لجريدة "أنفاس بريس":
الصحيح في القول والفعل هو أنه لا قيمة كاملة للجسم المهني للمحامين بالمغرب بدون أكبر وأعرق هيئة، وهي الدار البيضاء، بها تكبر العزيمة في النضال ومعها تشتد حماسة التفاؤل وتسهل صعاب تحدي القوانين والمعيقات المؤثرة سلبا، سنة تلو الأخرى على مركز المحامي ودوره بمنظومة العدالة.
ولأن الكبير يبقى كبيرا بالمواقف والقيم المبدئية التي يؤمن بها ويصدرها للعالم، وهو ما يجعلني متفاءلا ومتيقنا بأن خطوة الرئيس عبد الواحد الأنصاري المنتخب، ومعه كافة رؤساء جمعية هيئات المحامين بالمغرب السابقين، الذين شكلوا سفراء المهنة لنقيب الدار البيضاء كإشارة قوية لقيمة هذه الهيئة المهنية على الصعيد الوطني، والتي لن يكون من نتائجها سوى لم الشمل وشد الهمم وتقوية الصف بأقوى هيئة وأقدرها على الدفع والتأثير.
هيئة الدار البيضاء للمحامين لا خيار لها سوى قيادة السفينة المهنية معنا، وجودا ووجوبا وامانة للتاريخ والجبة السوداء التي يتوسطها بياض الأمل والذي لا يقل عن هيئة البيضاء نصاعة وتفاؤلا.
