جانب من احتجاجات لفنيدق أفادت مصادر حقوقية بمدينة الفنيدق أن مظاهرة مساء أمس الجمعة 12 فبراير 2021 مرت في أجواء سلمية وجد هادئة، وهي التظاهرة التي شارك فيها المئات من المتظاهرين أمام مسجد سبعة رجال، وأشارت المصادر أن الطابع العفوي كان هو السائد، مع حضور ملفت لعدد من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية ورجال الصحافة، مضيفة بأن التظاهرة انتهت دون وقوع أية انفلاتات، حيث رفع المتظاهرون شعارات غاضبة تطالب بفتح الحدود مع سبتة المحتلة وإيجاد بديل اقتصادي لتجارة التهريب المعيشي.
كما رفع المحتجون شعارات تدعو لإنقاذ المدينة من أزمتها الاقتصادية، وإطلاق سراح أربعة محتجين كانوا قد اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت الجمعة الماضية، فيما كان لافتاً غياب التواجد الأمني خلافا للأسبوع الماضي.
وعن سبب مرور هذه التظاهرة في أجواء سلمية دون تسجيل أية انفلاتات خلافا للتظاهرة السابقة، أشارت المصادر أن السبب يعود إلى عدم تدخل الأمن من أجل قمع المحتجين ومنع التظاهرة خلافا للتظاهرة السابقة، حيث تسبب التدخل الأمني في تأجيج غضب بعض المحتجين مما تسبب في وقوع انفلاتات من طرف بعضهم، وأوضحت نفس المصادر أن التظاهرة استمرت لمدة ساعتين تقريبا في أجواء سلمية وحضارية وانتهت بانسحاب المحتجين بحلول الساعة الثامنة مساء احتراما لتدابير الحجر الصحي المتخذة من طرف السلطات العمومية.
ويطالب المحتجون بنزول مسؤولي الدولة وليس الوالي أو العامل من أجل الإنصات لفعاليات عمالة المضيق- الفنيدق، وفتح حوار مع الساكنة ومع مختلف الهيئات حول المطالب المطروحة، وعلى رأسها فتح الحدود مع مدينة سبتة المحتلة وإيجاد بديل اقتصادي (إنشاء ميناء للصيد، إكمال مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة..)
وكانت قد انطلقت يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 أولى جلسات محاكمة أربعة معتقلين، بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، متابعتهم في حالة اعتقال، وإحالتهم إلى السجن، وذلك بتهم "التجمهر بدون رخصة وحيازة سلاح، وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والعنف ".
كما رفع المحتجون شعارات تدعو لإنقاذ المدينة من أزمتها الاقتصادية، وإطلاق سراح أربعة محتجين كانوا قد اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت الجمعة الماضية، فيما كان لافتاً غياب التواجد الأمني خلافا للأسبوع الماضي.
وعن سبب مرور هذه التظاهرة في أجواء سلمية دون تسجيل أية انفلاتات خلافا للتظاهرة السابقة، أشارت المصادر أن السبب يعود إلى عدم تدخل الأمن من أجل قمع المحتجين ومنع التظاهرة خلافا للتظاهرة السابقة، حيث تسبب التدخل الأمني في تأجيج غضب بعض المحتجين مما تسبب في وقوع انفلاتات من طرف بعضهم، وأوضحت نفس المصادر أن التظاهرة استمرت لمدة ساعتين تقريبا في أجواء سلمية وحضارية وانتهت بانسحاب المحتجين بحلول الساعة الثامنة مساء احتراما لتدابير الحجر الصحي المتخذة من طرف السلطات العمومية.
ويطالب المحتجون بنزول مسؤولي الدولة وليس الوالي أو العامل من أجل الإنصات لفعاليات عمالة المضيق- الفنيدق، وفتح حوار مع الساكنة ومع مختلف الهيئات حول المطالب المطروحة، وعلى رأسها فتح الحدود مع مدينة سبتة المحتلة وإيجاد بديل اقتصادي (إنشاء ميناء للصيد، إكمال مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة..)
وكانت قد انطلقت يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 أولى جلسات محاكمة أربعة معتقلين، بعد أن قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، متابعتهم في حالة اعتقال، وإحالتهم إلى السجن، وذلك بتهم "التجمهر بدون رخصة وحيازة سلاح، وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والعنف ".
