لا يشبه الآخرين.. الدكتور محمد شهبي يشبه نفسه.. ولا يتحدى إلّا نفسه. اقترب منه وانظر مليا في عينيه، ستتراءى لك لمْعَة تحدٍّ. من يعرفونه يقرأون في عينيه كتابا من الإصرار والمثابرة والعناد على ترجمة أحلامه.
أمثالُ الدكتور شهبي من الأطباء الاستثنائيين يرفضون القيود.. خلطة سحرية من الصبر والاجتهاد والإصرار والعزيمة. يعرفون أن السقوط هو الخطوة التي تسبق النجاح. هذا ما يفسر الشراسة التي قاوم بها الفيروس الذي تربّص به واحتلّ رئتيه على حين غرّة. بصدر فدائي تلقّى طعنة غادرة في حرب غير متكافئة مع عدوّ لا يشبه باقي أعدائه.
فتّشوا في جسده واحصوا كم عدد الطعنات الغادرة!! من بينها طعنات مميتة، لكن درع الإيمان الذي كان يتسلّح به كان ينقذه في كل طعنة من الظهر.. إلا هذا الفيروس كانت نصاله حادة ومسمومة. لكنّ محمد شهبي بالرغم من كل هذه الجراح والحرائق التي اشتعلت في رئتيه، يبزغ مثل فجر جديد.. يشرق شمسا دافئة.. ينبعث كطائر فينيق Phénix..
انتظروا محمد شهبي، سيعود قريبا مع ربيع أخضر. "كاليفورنيا" مقفرة ومتجهمة وشاحبة. الحديقة ذابلة في انتظار الربيع ورحيل غيمة سوداء تطل على سقف "كاليفورنيا".. تلك "المملكة" الزرقاء التي تحرسها عيناه اختنقت بصمت الحجارة.. سافر وتأبّط قلبَها.. هو يعرف أنّ "كاليفورنيا" تحملها كتفاه.. هو يعلم أن غيابه يشبه طعنة سكين. منذ أن توارى ظله لم تعد شمس "كاليفورنيا" تشرق.. اختفى الصّباح!!
قريبا يعود الدكتور محمد شهبي، لتتدفّق أنهار "كاليفرنيا"، وترقص الأزهار، وتطرد الجدران كسلها..
قريبا يعود الربيع وينبعث الفينيق من رماده!!
أمثالُ الدكتور شهبي من الأطباء الاستثنائيين يرفضون القيود.. خلطة سحرية من الصبر والاجتهاد والإصرار والعزيمة. يعرفون أن السقوط هو الخطوة التي تسبق النجاح. هذا ما يفسر الشراسة التي قاوم بها الفيروس الذي تربّص به واحتلّ رئتيه على حين غرّة. بصدر فدائي تلقّى طعنة غادرة في حرب غير متكافئة مع عدوّ لا يشبه باقي أعدائه.
فتّشوا في جسده واحصوا كم عدد الطعنات الغادرة!! من بينها طعنات مميتة، لكن درع الإيمان الذي كان يتسلّح به كان ينقذه في كل طعنة من الظهر.. إلا هذا الفيروس كانت نصاله حادة ومسمومة. لكنّ محمد شهبي بالرغم من كل هذه الجراح والحرائق التي اشتعلت في رئتيه، يبزغ مثل فجر جديد.. يشرق شمسا دافئة.. ينبعث كطائر فينيق Phénix..
انتظروا محمد شهبي، سيعود قريبا مع ربيع أخضر. "كاليفورنيا" مقفرة ومتجهمة وشاحبة. الحديقة ذابلة في انتظار الربيع ورحيل غيمة سوداء تطل على سقف "كاليفورنيا".. تلك "المملكة" الزرقاء التي تحرسها عيناه اختنقت بصمت الحجارة.. سافر وتأبّط قلبَها.. هو يعرف أنّ "كاليفورنيا" تحملها كتفاه.. هو يعلم أن غيابه يشبه طعنة سكين. منذ أن توارى ظله لم تعد شمس "كاليفورنيا" تشرق.. اختفى الصّباح!!
قريبا يعود الدكتور محمد شهبي، لتتدفّق أنهار "كاليفرنيا"، وترقص الأزهار، وتطرد الجدران كسلها..
قريبا يعود الربيع وينبعث الفينيق من رماده!!