الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

بنطلحة الدكالي: من يزيل الحيف الذي طال أطباء حفظ الصحة!؟

بنطلحة الدكالي: من يزيل الحيف الذي طال أطباء حفظ الصحة!؟ محمد بنطلحة الدكالي
استغرب محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ علم السياسة بجامعة القاضي عياض، من عدم اعتبار أطباء حفظ لصحة من فئات الخطوط الأمامية في لحملة الوطنية للتلقيح!؟
وصرح لـ"أنفاس بريس" بأنه لاحظ أن عملية التلقيح الجارية يستفيد منها الأطباء الذين صنفوا في الخط الأمامي، وخط المواجهة مع الفيروس، وذلك منذ السنة الماضية 2020 إلى اليوم؛ لكن التصنيف أقصى أطباء مكاتب حفظ الصحة التابعة للجماعات الترابية ووزارة الداخلية رغم أنهم كانواهم، أيضا، في الخطوط الأمامية في هذه المواجهة، ويشرفون ضمن اختصاصاتهم على مهام التعقيم والمراقبة ويقومون بمعاينة وتشريح الموتى، وما في هذه المعاينة من أخطار الإصابة بفيروس كوفيد 19، والعدوى من الموتى، وتساءل كيف يتم مع ذلك استثنائهم من التلقيح ضمن فئات الخطوط الأمامية بحجة أنهم لا ينتمون إلى وزارة الصحة!؟
واعتبر الدكتور بنطلحة بأن هذا حيف يطال هذه الفئة من الأطباء التي تعاني التهميش واللامبالاة من طرف المسؤولين؛ مضيفا؛ أن الطبيب يبقى طبيبا أينما كان؛ خاصة وأن طبيب حفظ الصحة كان في خط المواجهة أكثر من بعض الأطباء الاختصاصيين أنفسهم الذين ظلوا يمارسون عملهم بشكل عادي !
ولهذا يرى المتحدث بأنه يجب تسوية هذه الوضعية بإنصاف أطباء حفظ الصحة واعتبارهم من الخطوط الأمامية ومساواتهم مع زملائهم الأطباء الآخرين؛ والعمل على استفادتهم بالأولوية من عملية التلقيح الوطنية.