عمر احجيرة رئيس جماعة وجدة، ومشهد تركيبي من اعتصام عمال شركة "موبيليس" لليوم الثامن على التوالي يستمر عمال ومستخدمو شركة طوبيسات "موبيليس" في اعتصامهم ببهو جماعة وجدة، وسط صمت مريب للجماعة ورئيسها الذي عجز حتى عن الإنصات لمطالبهم بالرغم من أن جماعة وجدة هي الجهة المفوضة لتدبير النقل الحضري، وهي المسؤولة عن عدم احترام الشركة لكناش التحملات، خصوص في الجانب المتعلق بحقوق العمال ومكتسباتهم طبقا دفتر التحملات، الذي ينص على ضرورة تحترمها حفاظا على السلم والتماسك الاجتماعيين، صونا لمناصب الشغل واحترام تشريع الشغل وعدم اللجوء إلى الطرد التعسفي بناء على الانتماء النقابي مسؤولية مشتركة لجميع الفاعلين وللجهات الوصية بشكل عام.
وفي هذا السياق اعتبر مسؤول نقابي، أن صمت جماعة وجدة ليس له من مبرر سوى أنها لا سلطة لها على المفوض له الذي سلك طريقا مشابها لما سلكه في مجموعة من المدن، وكان الضحية بالدرجة الأولى هو العامل والمستخدم الذي وجد نفسه عاطلا عن العمل ومشردا؛ لا لشيء إلا أنه اختار أن يتمسك بحقوقه المكفولة في تشريع الشغل.
يشار إلى أن الشركة أوقفت وبطرق شتى 8 عمال بدون مبرر قانوني، بالإضافة إلى كون أزيد من 40 عاملا رفعوا دعاوى قضائية بمحكمة النزاعات ضد الشركة، ومازال ملفهم في ردهات المحاكم منذ ما يزيد عن 8 أشهر.
وفي موضوع ذي صلة، أصدرت فدرالية اليسار بجهة الشرق بيانا تضمن إشارة إلى تضامن الفدرالية مع عمال النقل المعتصمين.
.gif)
