المرحوم الأستاذ عياش المدني توفي المناضل الاتحادي المعروف الأستاذ عياش المدني الذي يعتبر واحدا من أعمدة الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة و كاتبها الاقليمي.
ومن قيادات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و المسؤول الوطني عن جريدتها " الديمقراطية العمالية.
وتلقت أسرة حزب الوردة عامة، ومناضلي الحزب بخريبكة بصفة خاصة، النبأ ببالغ التأثر والحزن العميق نظرا لما تركه المرحوم من بصمات جليلة في حقل النضال والوقوف إلى جانب الفئات الإجتماعية المستضعفة "
المرحوم عياش المدني، منذ أن كان شابا يافعا قام بواجبه، وفي كل المسؤوليات التي تحملها، سواء في محاربة المستعمر الفرنسي في الخمسينات من القرن الماضي، أو في الحركة الاتحادية التي انتمى إليها، قيادي محلي ووطني أو في الحركة النقابية التي ناضل في صفوف مركزيتها الاتحاد المغربي للشغل تم الكونفدرالية الديموقراطية للشغل التي يعتبر أحدٍ مؤسسها ومدير أعلامها، أو كذلك كنائب للامة عمن مدينة خريبكة في مجلس النواب، أو كرئيس المجلس البلدي، أيام سنوات الرصاص.
عياش المدني قام بأشياء طبيعي أي مواطن يقدر المسؤولية لا يمكن أن يقوم بها.
ويحمد الله برضا الساكنة على ما أسداه لها والعديد من الشهادات الايجابيه في حقه، الكثير من المأموريات التي تحملها في ظروف صعبة ودقيقة في حياته الشخصية وفي حياة مدينة خريبكة، وكان دائما يضع نصب أعينه أن المسؤولية فوق كل شيء، ولو اقتضى الحال أن يضحي الانسان براحته وبمستقبل أبناءه وربما حتى بحياته، وبعد تلك الفترة الطويلة التي تحمل فيها المسوولية يشعر بالإرتياح الضمير لأنه لم يقم إلا بواجبه تجاه المواطنين واتجاه الوطن، فنم قرير العين بعدما أديت واجبك.
وبمناسبة هذا المصاب الجلل، تقدم الدكتور ابراهيم رشيدي، القيادي في الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وعضو الكتابة الجهوية للحزب بجهة الدارالبيضاء سطات، بإسمه الخاص ونيابة عن كافة اتحاديي جهة بني ملال خنيفرة بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد الكبيرة والصغيرة.
وأرزق الجميع الصبر والسلوان.
للهِ مَا أخِذَ ولله مَا أعْطَى وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بٍأجَلِ مُسَمَّى .
وإنا لله و انا اليه راجعون
