المنشط الإذاعي محمد عمورة المنشط الإذاعي محمد عمورة، الذي اتهم الأطباء بالخيانة في حلقة ارتدى فيها قناع الجلاد، لم يفتح فمه اليوم للحديث بربع كلمة عن جيوش الأطباء والممرضين الذين سقطوا في ساحة المعركة وهم يحاربون كورونا. سقف الموتى من الأطباء الذي اقترب من المئة لم يخجل عمورة ولم يُسَوّد وجهه وهو يسمع كل يوم نبأ وفاة ثلاثة أو خمسة أطباء وهم يهبون أرواحهم لعلاج مرضى كورونا.
نتذكر عمورة، لأنّه كان بطل حلقة مسعورة "شيطن" فيها الأطباء ووضعهم جميعهم في سلة عنب واحدة، واتهمهم بالخيانة.. وأقذر تهمة تدمر بها حياة خصمك هي "الخيانة"، لاسيما إذا كان طبيبا.
المجتمع اليوم بعد عام من حرب ضروس ضد كورونا لم يلتجئ إلا إلى الأطباء، فهل خان المجتمع الأطباء؟ هل طعنوه من الخلف؟ هل طالبوه بالإتاوات؟
كلّا.. من خان الأطباء هو محمد عمورة الذي لم يعتذر بالأمس، ولن يعتذر اليوم عن جرح عميق وغائر مازال ينزف، ولن يعتذر قريبا.
الأرقام تكذب عمورة في زمن كورونا.. أرقام أطباء قدموا أرواحهم قرابين من أجل الحياة تقول لأي من يطلق أحكام القيمة "احضي راسك من لسانك"!!!
المجتمع اليوم بعد عام من حرب ضروس ضد كورونا لم يلتجئ إلا إلى الأطباء، فهل خان المجتمع الأطباء؟ هل طعنوه من الخلف؟ هل طالبوه بالإتاوات؟
كلّا.. من خان الأطباء هو محمد عمورة الذي لم يعتذر بالأمس، ولن يعتذر اليوم عن جرح عميق وغائر مازال ينزف، ولن يعتذر قريبا.
الأرقام تكذب عمورة في زمن كورونا.. أرقام أطباء قدموا أرواحهم قرابين من أجل الحياة تقول لأي من يطلق أحكام القيمة "احضي راسك من لسانك"!!!
