الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

زاكورة: قبيلة امسوفة تعلق إجراءات الحل الودي مع قبيلة لكعابة.. ودعوة لتدخل العقلاء

زاكورة: قبيلة امسوفة تعلق إجراءات الحل الودي مع قبيلة لكعابة.. ودعوة لتدخل العقلاء أحد أعضاء لجنة الصلح بقبيلة امسوفا، وجانب من احتجاج قبلي سابق بإقليم زاكورة
نددت قبيلة امسوفة بما اعتبرته "إجهاض" قبيلة الكعابة بإقليم زاكورة بمضمون البلاغ المشترك الموقع من ممثلي القبيلتين أواخر شهر يناير 2021 تحت إشراف عامل الإقليم، والذي كان مضمونه وضع حد لنزاع حول أرض فلاحية تدعى "بوجنيبة" امتد لأكثر من 24 عاما.
واستعرضت الإحاطة التي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منها، الخروقات المعلن من قبيلة لكعابة للصلح وبنوده المتمثل في ما يلي:
"ادعاء الأكاذيب ورمي التهم على قبيلة امسوفة أمام السلطات المختصة، التشهير والسب والقذف والمس بأعراض أفراد قبيلة امسوفة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، التهديد والوعيد المعلن من طرف المجموعات الإجتماعية التابعة لقبيلة لكعابة، السكوت والتهرب من تحمل المسؤولية بالنسبة لممثلي قبيلة لكعابة الناتج عن عدم التشديد أو استنكار ما يتم توجيهه لقبيلة امسوفة من إدعاءات وتهديدات وكلام يمس بالكرامة وحسن الحوار واحترام العهود، خروج قبيلة لكعابة عن مخرجات الصلح الموقع أمام عامل إقليم زاكورة، نشر وثائق إدارية لا علاقة لها بقبيلة امسوفة أو من يمثلها ونسبها للقبيلة ظلما وعدواناً.."، على حد ماجاء في الإحاطة علما التي تتوفر جريدة "أنفاس بريس"، بنسخة منها.
وأعلنت قبيلة امسوفة أنه "وبعد تدارس الأمر والموضوع جلياً مع ممثل قبيلة أمسوفة فقد قررت، "تعليق كافة آليات الحوار مع ممثلي قبيلة لكعابة وكذا كل إجراءات تنزيل أو تفعيل مخرجات محضر اجتماع الحل الودّي الموقع بين  القبيلتين ( أمسوفة ولكعابة) بتاريخ 23 يناير 2021 بعمالة زاكورة.
بالمقابل أكد مصدر مقرب من قبيلة الكعابة في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن قبيلته مازالت ملتزمة بمضمون البلاغ المشترك، تحت رعاية السلطة الإقليمية، وأنها سائرة في تنزيله بما يضع حدا لكل نزاع حول الأرض، وحسب وثيقة توصلت الجريدة بنسخة منها، فإنها بعد البحث تأكد لها بأن الشكاية التي وضعتها لدى عامل الإقليم بشأن استغلال قبيلة امسوفة لإحدى الأراضي لا علاقة لها بالتحديد الإداري رقم 379 المتنازع عنه، مجددة تأكيدها على التشبت بمضامين البلاغ المشترك.
يذكر أن البلاغ المشترك بين القبيلتين أواخر شهر يناير 2021 وقعه نائبي الجماعتين السلاليتين، الهاشمي الباشي عن قبيلة الكعابة ويوسف الحنصالي عن قبيلة مسوفة، تحت إشراف السلطة الإقليمية خلص إلى:
1- المعاينة الميدانية المشتركة بين الطرفين بحضور مساح طبوغرافي بتاريخ 6 فبراير 2021.
2- التزام كل طرف بتمكين الطرف الآخر من خارطة طريقه للحل الودي للخلاف والرجوع إلى القاعدة من أجل التشاور.
3- التزام الطرفين بتنزيل خارطة الطريق، وبتحمل كل الحاضرين لمسؤوليتهم في ضمانات تنزيلها الواقعية والقانونية الشخصية.
وأهاب الموقعان من أفراد القبيلتين معا الاحترام والمساعدة والتعامل الإيجابي في سبيل تنزيل مقتضيات هذا الصلح التاريخي.
وستعود جريدة "أنفاس بريس" لتغطية هذا الحدث على صعيد إقليم زاكورة، بالصوت والصورة من عين المكان.