عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمركز التوجيه والتخطيط بالرباط اجتماعا عن بعد، يوم 3 فبراير 2021، تداول خلاله المستجدات المتعلقة بالملف المطلبي لهيئة الأساتذة الباحثين بالمؤسسات الجامعية ومؤسسات تكوين الأطر، وخاصة ما يتعلق بمراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين.

وبعد نقاش مستفيض لمختلف المعطيات المرتبطة بالموضوع، والتي اعتبرت متسمة بالتراجع عن المكتسبات التي ضحى الأساتذة الباحثون من أجل تحقيقها، وخاصة إخراج نظام أساسي عادل ومنصف؛ أعلن المكتب المحلي، في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما يلي  :

1- رفضه القاطع لأي نظام أساسي يمس بمكتسبات الأساتذة الباحثين ولا يتضمن تحفيزات مادية ومهنية حقيقية تستجيب لمطالبهم المشروعة؛

2- المطالبة بنظام أساسي يضمن زيادة عامة وازنة في أجرة مختلف أطر وهيئة الأساتذة الباحثين، وذلك مراعاة لمكانتهم الاعتبارية والعلمية ويضمن كرامتهم، وجبر الضرر الذي لحق بهم مقارنة مع هيئات أخرى؛

3- تنبيه الوزارة الوصية إلى خطورة عملية تفريغ في النظام الأساسي المرتقب وما قد ينجم عنها من حيف ومس بمكتسبات الأساتذة الباحثين؛

4- المطالبة بمراجعة منظومة الترقي في الإطار والدرجة والرتبة لجعلها أكثر إنصافا وعدلا؛

5- مطالبة المكتب الوطني بالإسراع بفتح نقاش جدي مع قواعد النقابة الوطنية للتعليم العالي في شأن مستجدات مشروع النظام الأساسي؛

6- يحذر المكتب المحلي الوزارة من مغبة إخراج أي نظام أساسي جديد لا يستجيب لانتظارات الأساتذة الباحثين وطموحاتهم.

هذا وأعلن المكتب المحلي، في ختام بلاغه، استعداده لخوض كل المعارك النضالية دفاعا عن كرامة وحقوق الأستاذ الباحث.