الدكتور نورالدين حوري، ومشهد لحالة الطوارئ الصحية دعا الدكتور نورالدين حوري، الخبير في مجال الصيدلة والأدوية في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" المغاربة إلى المزيد من الصبر حتى تمر عملية التلقيح كاملة في ظروف جيدة؛ وحتى لا نسقط في ورطة جديدة سيصعب الخروج منها، مضيفا أنه من حق الحكومة أن تحافظ على تشددها في إغلاق عدد من الفضاءات العمومية رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الأموات والوفيات بكوفيد 19.
وتابع الدكتور حوري أنه على جميع المغاربة الانخراط في عملية التلقيح لأن الفيروس قد يصيب الشخص دون أن تظهر عليه أية أعراض، وبالتالي يمكن أن ينشر العدوى في محيطه دون أن يعلم، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يتسلل الملل إلى
المواطنين، وأيضا، القلق بسبب الكساد الذي تضررت منه فئات عريضة من المجتمع خاصة في بعض المهن والحرف، لكن لا خيار لنا أمام هذا الوباء الذي وصفه محاور "أنفاس بريس" باللعين.
وختم الدكتور حوري تصريحه بأن الفئات التي توجد في الخطوط الأولى خاصة مهنيي الصحية والقوات الأمنية وأطر وزارة الداخلية أصيبوا بالعياء، ورغم ذلك على الجميع إكمال الطريق بكل مسؤولية وروح مواطنة والوصول إلى المناعة الجماعية وبالتالي العودة إلى الحياة الطبيعية.
