السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

طلبة كلية الحقوق بتطوان في محنة !

طلبة كلية الحقوق بتطوان في محنة ! الحي الجامعي لتطوان

يسيطر التوتر والخوف على طلبة جامعة عبد المالك السعدي، وخصوصا طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، ويرجع ذلك إلى قرب الامتحانات، وإلى تأخر صرف الشطر الأول من المنحة.

وحسب ما هو متداول بين صفوف الطلبة فإن هذه المعاناة سببها البطء في الاعلان عن نقط إمتحانات الدورة الإستدراكية للسنة الفارطة التي لم يرفع عنها الستار إلا أسبوع الفارط .

هذا دون الحديث عن الاكراهات الناتجة عن الدراسة عن بعد التي لم يفلح جل طلبة الكلية المذكورة في متابعتها، بسبب الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي لا تسمح لهم بالارتباط المستمر والدائم بالشبكة العنكبوتية، وكذالك ضعف التغطية بالعديد من الجماعات القروية ...

هاجس الطلبة اليوم والامتحانات على مرمى حجر، هو هل ستكون هناك مراكز الامتحانات في المدن التي تعتبر روافد للكلية المذكورة، أم سيجتاز هؤلاء الطلبة الامتحانات بالكلية.

تخوفات طلبة الأقاليم التي يتابع طلبتها دراستهم بمرتيل مشروعة؛ إذا ما تم تحديد كلية مرتيل هي المركز الوحيد لاجتياز الامتحانات، ودائما السبب هو أن الوضعية المادية لغالبيتهم لا تسمح لهم بكراء المنازل التي يعرف الكل كم هي باهظة السومة الكرائية بالنسبة للطلبة، لهذا على المسؤولين مراعاة ظروف كل الطلبة ،وذلك بإحداث مراكز لاجتياز الامتحانات بالمدن التي ينحدر منها الطلبة، أو بفتح أبواب الأحياء الجامعية، التي يُجهل سبب الاستمرار في إغلاق أبوابها، في حين تؤكد مصادر متفرقة بأن الدراسة قد تم استئنافها حضوريا بالعديد من الكليات على طول وعرض المملكة .

إن طلبة الذين يتابعون دراستهم بمرتيل ضجروا من ابعادهم عن حرمهم الجامعي ، لذلك فإنهم يتطلعون إلى اصدار قرار يعيد الحياة إلى رحاب هذه الكليات ، ويؤكدون بأنهم يستحضرون خطورة الوباء على حياتهم ، ولكنهم ملتزمون بالتقيد بكل الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي .

فهل من آذان صاغية لصوت الحكمة والتعقل ؟