الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يترافع عن موقع الشباب في المشهد الحزبي

المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يترافع عن موقع الشباب في المشهد الحزبي محمد قمار مع شباب المرصد
أعلن المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه "سطر برنامجا ترافعيا لإيصال هموم وانتظارات الشباب إلى النخبة السياسية"، تحت شعار: " من الخطاب السياسي النمطي إلى التعاقد المجتمعي مع الشباب"
 
وأوضح رئيس المرصد محمد قمار بأن المرصد يستعد لإطلاق برنامج حواري ترافعي و"فتح نقاش عمومي مع النخب السياسية والمدنية والفكرية حول الخطاب السياسي الانتخابي". على اعتبار أن واقع الحال يتطلب تحريك البركة الآسنة في أفق "التحول من الخطاب النمطي إلى المشروع المجتمعي السياسي العقلاني القابل لقياس مؤشرات التحقق خلال ممارسة السلطة التنفيذية لمهامها، والتمكن بناء على الرصد والتتبع من تقييم الحصيلة التشريعية والتنفيذية وإعداد تقارير في شأنها وتعميمها على المؤسسات والمجتمع". 
 
وفي سياق دينامية التواصل والحملات التعبوية الإشعاعية و ما سيعرفه المغرب من استحقاقات قريبة، قال رئيس المرصد "هاجسنا الأساسي هو أن نمد جسور التواصل والنقاش حول انتظارات الشباب و العمل على تشكيل قوة إقتراحية وضاغطة لتنزيل آليات حماية الشباب من التطرف ومحاربة خطاب الكراهية والتأسيس للكرامة عبر تبني الأحزاب لمشاريع انتخابية تعاقدية تؤسس لكرامة الشباب في العمل والصحة والترفيه والتربية والدمج الاجتماعي".
 
وتنبني رؤية المرصد ـ حسب قمار ـ على آلية "المساءلة ورفع وعي النخبة السياسية بقضايا الشباب، والدفع بالنخبة السياسية إلى استحضار الحماية من التطرف كإبداع عمودي في المشروع المجتمعي" فضلا عن ضرورة "السماح للشباب داخل المنظمات السياسية في الانخراط في صياغة الخطاب السياسي التعاقدي"، في أفق أن يتبوأ الشباب المكانة المركزية في اللوائح الانتخابية والمسؤوليات الانتخابية والسياسية".
 
ودعا رئيس المرصد محمد قمار الأحزاب السياسية إلى تبني مشاريع تعاقدية واضحة المؤشرات "يحتل فيها الشباب موقعا قياديا وتحتل فيه قضاياه مساحة مهمة لمحاصرة اليأس و محاربة التطرف عبر بوابة العمل والصحة والكرامة و التعليم كمداخل أساسية لتجفيف منابع التطرف.