الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

قياديون في الحزب المغربي الحر يطوون صفحة زيان وهذا برنامجهم النضالي( مع فيديو) 

قياديون في الحزب المغربي الحر يطوون صفحة زيان وهذا برنامجهم النضالي( مع فيديو)  جانب من اشغال الدورة غير العادية لحزب السبع
أقر المجلس السياسي للحزب المغربي الحر، حسان موساوي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي، وذلك في سياق الحركة التصحيحية التي رفعت شعار والإصلاح والتغيير، والرامية إلى إسقاط محمد زيان من الأمانة العامة للحزب، على خلفية خرجاته غير المحسوبة والمسيئة للمؤسسات الدستورية.
 
جاء ذلك ضمن الدورة غير العادية المنعقدة بالرباط ظهر يوم السبت 26 دجنبر 2020، والتي جاءت في سياق لمستجدات المتسارعة التي أصبح يعيشها حزب "السبع"، بعد بروز مجموعة من المشاكل التنظيمية والسياسية، مما أصبح يشكل تهديداحقيقيا على استمرارية الحزب ووحدته وإمكانية تحقيقه لنتائج إيجابية في الاستحقاقات القادمة.
 

 
وانطلقت أشغال المجلس باستعراض لوضعية الحزب من حيث كثرة الخلافات الداخلية، وانفراد المنسق الوطني بالقرارات، وغموض الحسابات المالية، وكذا إصدار القرارات العشوائية بطرد المناضلين وإخراس المعارضين واتهامهم بالعمالة والخيانة. والتحق بالحركة التصحيحية أكثر من ثلثي أعضاء المجلس السياسي مشددين على ضرورة عقد مؤتمر استثنائي عاجل كحل وحيد للخروج من النفق المسدود.
 
ورفض المجتمعون، بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، كافة قرارات الطرد في حق أنور بن بوجمعة وإسحاق شارية، واعتبارها كأن لم تكن لعدم احترامها للقانون الأساسي للحزب. رافضين في نفس الوقت كافة الاستقالات المعارضة على المجلس السياسي والتمسك بكافة أعضاء الحزب.
 
وبخصوص الدعوى القضائية التي رفعها محمد زيان ضد إسحاق شارية وأنور بن بوجمعة والغليمي بناسف وحسان موساوي بانتحال صفة مسؤول حزبي والتزوير واستعماله، اعتبرها شارية في تصريح ل "أنفاس بريس"، مناورة من مناورات زيان يتوخى منها ربح الوقت، مشددا على أن الحزب سيظهر قريبا في حلته الشبابية الجديدة بعيدا عن خروقات وهرطقات الزمن الماضي.
 
 
وأكد المجلس السياسي في ختام الاجتماع، تشبته بمبادئ الممارسة السياسية النبيلة في إطار احترام القانون ودستور المملكة وميثاق مبادئ الحزب، ورفضه توجيه الحزب نحو أي توجه راديكالي أو متطرف أو عنيف لايتماشى مع مبادئ الحزب المؤمنة بالحوار البناء والانتقاد المنتج والمعارضة المسؤولة.