بعد نجاح مظاهرة برشلونة يوم 18 نونبر2020، أمام مقر القنصلية ببرشلونة والمسيرة التي نظمت يوم 24 نونبر2020 بتاراغونة تحت شعار "ما تقيش رايتي"، والتي شارك فيها عدد مهم وكبير من جمعيات الجالية المغربية المقيمة، واللتين نظمتا من طرف التحالف الدولي بلا حدود للحقوق والحريات، بعد الحصول على ترخيصاتهما القانونية والرسمية من قبل السلطات الإسبانية المعنية، واللتين نتجت عن تعبئة جمعوية كبيرة بدون أي توجيه من قبل أي سلطة عمومية مغربية، وإنما جاءتا بتلقائية وبروح وطنية عالية، وبعد الحضور الوازن لأفراد الجالية المغربية الذي فاق 1200 مشارك ضد استفزازات جبهة البوليساريو ومناوراتها اليائسة، واعتداءاتها المتكررة على الشرعية وعلى المدنيين والتجار، خصوصا في معبر الكركرات الذي فتحته القوات العمومية المغربية بطريقة سلمية وحضارية ودون أي عنف أو اشتباك، وأيضا تعبيرا عن رفض المساس بمقرات البعثة الدبلوماسية للمملكة المغربية كما وقع في قنصلية فالنسيا، فإننا ننوه بمايلي:
أولا نتقدم بالشكر الكبير لكل أفراد الجالية المغربية الذين لبوا نداء الوطن وحضروا في كل من تظاهرة برشلونة أو مسيرة تاراغونة، لما أبانوا عنه من انضباط وما عبروا عنه من وطنية صادقة بشكل تلقائي ودون أي توجيه:
- نتقدم بالشكر أيضا للسادة النواب البرلمانيين عن الغرفتين بالبرلمان الإسباني وهم جوان رويس، وسانتي كاستيا، وأعضاء المكتب السياسي عن الحزب الاشتراكي الإسباني، والروبين بينيولاس كاتب حزب مواطنون بالمنطقة، على حضورهم ومساندتهم في مسيرة تاراغونة، ودعمهم لتوجهات المغرب في تحقيق الشرعية وتنظيف المنطقة من قطاع الطرق أمام حركة التبادل التجاري وأمام المدنيين.
- نؤكد مرة أخرى على تشبثنا بخيارات بلادنا بما في ذلك مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وعلى تعبئتنا الدائمة لصد أعداء وخونة الوطن، كما ندعو مغاربة العالم عموما ومغاربة إسبانيا خصوصا لمزيد من التجند واليقظة أمام مناورات خصوم وحدتنا الترابية في بلد الإقامة.
تحية نضالية وعاش المغرب صامدا وشامخا.
أولا نتقدم بالشكر الكبير لكل أفراد الجالية المغربية الذين لبوا نداء الوطن وحضروا في كل من تظاهرة برشلونة أو مسيرة تاراغونة، لما أبانوا عنه من انضباط وما عبروا عنه من وطنية صادقة بشكل تلقائي ودون أي توجيه:
- نتقدم بالشكر أيضا للسادة النواب البرلمانيين عن الغرفتين بالبرلمان الإسباني وهم جوان رويس، وسانتي كاستيا، وأعضاء المكتب السياسي عن الحزب الاشتراكي الإسباني، والروبين بينيولاس كاتب حزب مواطنون بالمنطقة، على حضورهم ومساندتهم في مسيرة تاراغونة، ودعمهم لتوجهات المغرب في تحقيق الشرعية وتنظيف المنطقة من قطاع الطرق أمام حركة التبادل التجاري وأمام المدنيين.
- نؤكد مرة أخرى على تشبثنا بخيارات بلادنا بما في ذلك مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وعلى تعبئتنا الدائمة لصد أعداء وخونة الوطن، كما ندعو مغاربة العالم عموما ومغاربة إسبانيا خصوصا لمزيد من التجند واليقظة أمام مناورات خصوم وحدتنا الترابية في بلد الإقامة.
تحية نضالية وعاش المغرب صامدا وشامخا.
عائشة الكرجي /رئيسة التحالف الدولي بلاحدود للحقوق والحريات