قال شكيب بوعلو، الكاتب الإقليمي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا إن مشروع القانون الذي طرحه ماكرون والذي يهدف الى تعزيز العلمانية ومواجهة الإنعزالية الإسلامية يأتي في سياق وجود حركات إسلامية راديكالية تحاول إقناع أفراد الجاليات المسلمة بأن فرنسا دولة معادية للمسلمين، ومحاولة استغلال أدنى حادثة لتحقيق الإلتفاف حولها وكسب المتعاطفين، مؤكدا بأن قدرات الحركات المتطرفة تظل محدودة للغاية بفرنسا، وبالتالي فالتهديد الداخلي مرتبط أساسا بالأفراد الذين يقومون بردود أفعال من تلقاء ذاتهم.
وأشار أنه منذ أكثر من شهر حدث تقارب بين ثلاث تيارات إسلامية : هيئة مناهضة معاداة الإسلام بفرنسا، وهيأة مناهضة الإسلام، وجمعية بركة سيتي الخيرية، هذه الأخيرة تم وضع رئيسها تحت الإشراف القضائي بتهمة مضايقة صحفي على الشبكات الإجتماعية، مضيفا بأن اختراقات هذه التيارات للشبكات الإجتماعية في الأسبوعين الأخيرين كان جد مرتفعا، علما أنها تتبنى نهجا سياسيا ودينيا ينبني على كراهية فرنسا، فبالنسبة لهم – يضيف بوعلو – فرنسا دولة عنصرية ومعادية للمسلمين، وبلد غير مؤمن وكافر، ويسعون الى زرع الفوضى ويتبنون العنف، علما أنهم يستفيدون من المساعدات الإجتماعية ومن الضمان الإجتماعي الفرنسي، ومن جميع الخدمات الإجتماعية، ولا يرغبون في مغادرة فرنسا والعيش في بلد مسلم يتوافق مع قيمهم، وهم يسعون الى جعل فرنسا دولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية بدلا من احترام البلد المستقبل الذي يسمح لهم بالتعبير بكل حرية عكس بلدهم الأصلي، والأخطر من ذلك هو أنهم يحاولون غرس هذا الخطاب في نفوس أبنائهم، وشبابهم والذين من المفترض أن يكونوا أبناء الجمهورية الفرنسية.
كما تطرق بوعلو الى المفارقة الموجودة لدى المجتمع الفرنسي، فلما يتعلق الأمر بالسخرية من شخص أوسد يعتبر ذلك عنصرية، ولما يتعلق الأمر بالسخرية من يهودي يعتبر ذلك معاداة للسامية، ولما يتعلق الأمر بالسخرية من امرأة يعد ذلك تحيزا جنسيا، ولم يتعلق الأمر بالسخرية من شخص مثلي يعد ذلك فوبيا مثلية، لكن لما يتعلق الأمر بالسخرية من الإسلام يعد ذلك حرية تعبير !!
وأكد بوعلو أن غالبية المسلمين يودون العيش بسلام في فرنسا، وما يطلبونه فقط هو التعامل مع دينهم بنفس الطريقة التي تعامل بها باقي الديانات، معتبرا احترام الآخر شرطا أساسيا للعيش المشترك، كما دعا أيضا الى حوار هادئ وبناء بين الحضارات والأديان، علما أن غالبية المسلمين تدين أعمال العنف الظلامية المرتكبة باسم الإسلام، كما تدين كل خطاب عنصري أو تحريضي على كراهية الأجانب .
وأشار أنه منذ أكثر من شهر حدث تقارب بين ثلاث تيارات إسلامية : هيئة مناهضة معاداة الإسلام بفرنسا، وهيأة مناهضة الإسلام، وجمعية بركة سيتي الخيرية، هذه الأخيرة تم وضع رئيسها تحت الإشراف القضائي بتهمة مضايقة صحفي على الشبكات الإجتماعية، مضيفا بأن اختراقات هذه التيارات للشبكات الإجتماعية في الأسبوعين الأخيرين كان جد مرتفعا، علما أنها تتبنى نهجا سياسيا ودينيا ينبني على كراهية فرنسا، فبالنسبة لهم – يضيف بوعلو – فرنسا دولة عنصرية ومعادية للمسلمين، وبلد غير مؤمن وكافر، ويسعون الى زرع الفوضى ويتبنون العنف، علما أنهم يستفيدون من المساعدات الإجتماعية ومن الضمان الإجتماعي الفرنسي، ومن جميع الخدمات الإجتماعية، ولا يرغبون في مغادرة فرنسا والعيش في بلد مسلم يتوافق مع قيمهم، وهم يسعون الى جعل فرنسا دولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية بدلا من احترام البلد المستقبل الذي يسمح لهم بالتعبير بكل حرية عكس بلدهم الأصلي، والأخطر من ذلك هو أنهم يحاولون غرس هذا الخطاب في نفوس أبنائهم، وشبابهم والذين من المفترض أن يكونوا أبناء الجمهورية الفرنسية.
كما تطرق بوعلو الى المفارقة الموجودة لدى المجتمع الفرنسي، فلما يتعلق الأمر بالسخرية من شخص أوسد يعتبر ذلك عنصرية، ولما يتعلق الأمر بالسخرية من يهودي يعتبر ذلك معاداة للسامية، ولما يتعلق الأمر بالسخرية من امرأة يعد ذلك تحيزا جنسيا، ولم يتعلق الأمر بالسخرية من شخص مثلي يعد ذلك فوبيا مثلية، لكن لما يتعلق الأمر بالسخرية من الإسلام يعد ذلك حرية تعبير !!
وأكد بوعلو أن غالبية المسلمين يودون العيش بسلام في فرنسا، وما يطلبونه فقط هو التعامل مع دينهم بنفس الطريقة التي تعامل بها باقي الديانات، معتبرا احترام الآخر شرطا أساسيا للعيش المشترك، كما دعا أيضا الى حوار هادئ وبناء بين الحضارات والأديان، علما أن غالبية المسلمين تدين أعمال العنف الظلامية المرتكبة باسم الإسلام، كما تدين كل خطاب عنصري أو تحريضي على كراهية الأجانب .