وجه عبد الرحمن الصديقي، المرشح السابق لعمادة كليتي الحقوق بطنجة وتطوان، رسالة مفتوحة للملك محمد السادس في شأن ما اعتبره تلاعبا بالمناصب الجامعية العليا بجامعة عبد المالك السعدي.
وخاطب الصديقي في رسالته الموجهة للملك محمد السادس، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، قائلا: "لقد اضطررت أن أراسلكم عبر وسائل الإعلام، بعد أن استنفذت كل الوسائل المتاحة للمطالبة بحقوقي من وسائل علمية وقانونية وقضائية، وبعد الكتابة لكل الجهات المعنية بهذا الملف (رئاسة الحكومة، الوزارة الوصية والجامعة) على مدى أكثر من سبع سنوات. أكاتبكم اليوم عبر الإعلام، صوت الشعب الذي يؤمن بك ويعقد عليك الآمال، في الذكرى الأولى لخطابكم التاريخي حول مكانة الكفاءات ببلدنا".
وتابع أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، رسالته بالقول: "إن ما قامت به وزارة التربية والتعليم العالي في شخصي وحقي، بخصوص موضوع عمادة كلية العلوم القانونية والقانونية والاجتماعية بطنجة (وقبلها الكلية متعددة التخصصات بتطوان)، يعتبر غير قانوني ويتجاوز بشكل صارخ كل القوانين والأعراف ويتحدى إرادتكم الحميدة التي أعلنتم عنها في خطاب العرش 2019، من حيث تثبيت مبدأ الكفاءة والاستحقاق في تقلد مناصب المسؤولية. وهو كذلك انتهاك لحقوقي المواطناتية التي يكفلها لي دستور مملكتنا وتضمنونها وتدافعون عنها، والمتمثلة في مبدأ تكافؤ الفرص".
وأشار الصديقي في رسالته، إلى أن "الكل يعرف أن الوزارة السابقة والحالية ولأسباب لا تمت بأية علاقة بالكفاءة العلمية والمساطر القانونية عملت وتعمل على حرماني من حق مكتسب ومستحق باسم حقوق ذاتية وشخصية وحزبية في الخمس مباريات التي شاركت فيها، أربع منها فزت بها باستحقاق مع وجود الفارق".
وأضاف الصديقي أنه كان قد تقدم لمباراة العمادة الخاصة بالكلية المتعددة التخصصات بتطوان (كلية الحقوق حاليا) في 2013 وفاز بها أمام عشرة مرشحين وعمل الوزير وقتئذ على إلغائها شفهيا، قبل أن تتوصل وزارته بقرار مجلس الجامعة.