الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

مرصد التربية ولتكوين يشرح دلالات الإحتفال باليوم العالمي المدرس

مرصد التربية ولتكوين يشرح دلالات الإحتفال باليوم العالمي المدرس أعضاء مكتب المرصد الوطني للتربية والتكوين
في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس، والذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، تفعيلا لمقتضيات التوصيات المشتركة بين اليونسكو ومنظمة العمل الدولية والقاضية بالاهتمام بالأوضاع المهنية والاجتماعية للأساتذة اعترافا بأدوارهم الطلائعية، في تحقيق أهداف التنمية المستديمة.
واستحضارا للتحديات التي نتجت عن كوفيد 19، حيث أظهرت الدور الأساس لمهنة الأستاذ في تعليم، وتأطير الأفراد، وريادته في التكيف مع الأوضاع بنكران تام للذات.
جدد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين ، في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، إعلان الوزارة الوصية التي اختارت هذه السنة شعار " المدرسات والمدرسون : التأقلم مع التغييرات واستشراف المستقبل ،" وأكد اعتزازه بالأدوار التي تقوم بها أسرة التربية والتكوين؛ وكذا.
التنويه بالرسالة التربوية التي أثبتت جائحة كورونا بالملموس على أنها موكولة فقط لأسرة التربية التكوين، وهو ما يستدعي يضيف البلاغ إيلاء الأستاذ المكانة الاعتبارية، الإجتماعية، والمجتمعية اللائقة به
وذكر البلاغ في نفس الوقت بأدوار وساطة المرصد الوطني في ملفات فئات متعددة والتي أثمرت اتفاقات لم تعرف أغلبها طريقها للتنفيذ. ويسجل المرصد من جهة أخرى بإيجاب الإختيارات التي أقرتها الحكومة في مشروع ميزانية السنة المقبلة، والخاصة بالزيادة في المناصب المالية لقطاع التعليم و ميزانيته، كما يعلن عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة من أسرة التعليم، ويناشد الحكومة عموما، وقطاعي التربية الوطنية، والتعليم العالي خصوصا، بفتح حوار جاد ومسؤول ينهي مع حالات عدم الاستقرار وعدم الاطمئنان التي يسببهما غياب حل الملفات العالقة، وتسوية أوضاع إدارية ونظامية.
ودعا المرصد الحكومة للعمل على تعايش المغاربة مع الأوضاع الجديدة التي خلفتها كورونا، مع الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية ،دون تخويف أو ترهيب.