.gif)
الدكتورعبد الكريم المنوزي (يمينا) والراحل الدكتورعبد المجيد بوزبع (يسارا) خص الدكتورعبد الكريم المنوزي، رئيس الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، الراحل الدكتور عبد المجيد بوزبع، بهذه الكلمات نيابة عن أعضاء،جمعيته ورفاق الراحل في المهنة والنضال، لرثاء رحيله وفقدانه المفاجئ.
في ما يلي نص التعزية:
في ما يلي نص التعزية:
"ببالغ الاسى والحزن تلقينا في الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب نبأ وفاة المناضل والطبيب الدكتورعبد المجيد بوزبع.
رحل هذا المناضل الفذ وقد كرس حياته للنضال من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة، فكان رحمه الله طبيباً مخلصاً لمبادئ وقيم والأخلاق المهنية، وكرس حياته من اجل تقديم الخدمات الطبية بكل تفان وإخلاص، وخاصة المواطنين الفقراء.
كان رحمه الله يتابع الوضع الصحي لكثير من المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، حيث كان السند والمساند لقضايا حقوق الإنسان.
تحمل مسؤوليات قيادية عديدة في المجال السياسي، النقابي والجمعوي دفاعا عن الكرامة الإنسانية.
ساهم في تكوين وتأطير العديد من الأطباء، حيث عمل كأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط والمركز الصحي الجامعي، وواجه بكل شجاعة المضايقات التي كان يتعرض لها لاصطفافه إلى جانب الحرية والكرامة و قيم حقوق الإنسان.
شكلت هذه الفاجعة ألماً كبيرا وصعبا لفراقه، خاصة في هذه الظروف الصعبة.
أمام هذا الحدث الجلل، أتقدم باسم كافة أعضاء الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب بأحر التعازي والمواساة الصادقة لكل العائلة وكافة أصدقائه ورفاقه.
لترقد روحه بسلام
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته".
رحل هذا المناضل الفذ وقد كرس حياته للنضال من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة، فكان رحمه الله طبيباً مخلصاً لمبادئ وقيم والأخلاق المهنية، وكرس حياته من اجل تقديم الخدمات الطبية بكل تفان وإخلاص، وخاصة المواطنين الفقراء.
كان رحمه الله يتابع الوضع الصحي لكثير من المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، حيث كان السند والمساند لقضايا حقوق الإنسان.
تحمل مسؤوليات قيادية عديدة في المجال السياسي، النقابي والجمعوي دفاعا عن الكرامة الإنسانية.
ساهم في تكوين وتأطير العديد من الأطباء، حيث عمل كأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط والمركز الصحي الجامعي، وواجه بكل شجاعة المضايقات التي كان يتعرض لها لاصطفافه إلى جانب الحرية والكرامة و قيم حقوق الإنسان.
شكلت هذه الفاجعة ألماً كبيرا وصعبا لفراقه، خاصة في هذه الظروف الصعبة.
أمام هذا الحدث الجلل، أتقدم باسم كافة أعضاء الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب بأحر التعازي والمواساة الصادقة لكل العائلة وكافة أصدقائه ورفاقه.
لترقد روحه بسلام
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته".
.jpeg)
