الاثنين 6 مايو 2024
مجتمع

مراكش: ناشط حقوقي مصاب بكورونا يحكي روايته الصادمة مع الوباء

مراكش: ناشط حقوقي مصاب بكورونا يحكي روايته الصادمة مع الوباء المحجوب لفحيلي
روى المحجوب لفحيلي لجريدة "أنفاس بريس"بحرقة  ألم حكايته التي مازالت مستمرة مع كوفيد 19 .فقد اكتشف أمين المال بالرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان فرع مراكش، أنه مصاب بكورونا بعد ظهور بعض الأعراض وهو ما أكده فحص سيني (سكانير) كلفه 1650 درهما.
وبما أن مدينة مراكش لا تتوفر على مختبر خاص لإجراء التحاليل المخبرية، لجأ محدثنا إلى مستشفى لللا ميمونة العمومي الخاص بالتحاليل.فكانت صدمته الكبرى بإعطائه موعدا يمتد إلى 25 يوما، مما دفعه إلى طلب وساطة و إجراء التحاليل في الوقت المناسب.
وتابع المحجوب لفحيلي أنه انتظر ثلاثة أيام قبل التوصل بنتائج التحاليل لم يتوصل بها إلا بتدخل ثان،مؤكدة أنه مصاب بكورونا هو زوجته..
وأضاف الفاعل الحقوقي أن السلطات المعنية طلبت منه أن يتلقى العلاج عن طريق الحجر المنزلي؛هو وزوجته، متابعا أن طلبه بإجراء التحاليل للمخالطين رغم ظهور أعراض على والدته وزوجته وفرد آخر من عائلته قوبل بالرفض.
وبخصوص الأدوية،أوضح أنه توصل بها ناقصة مما دعاه إلى شراء بعضها من الصيدلية. 
وبنبرة حزينة وصوت مبحوح، قال محدث "أنفاس بريس" إن مستشفى المامونية لم يشهد أي تغيير أوتحسن رغم زيارة وزير الصحة له عقب احتجاجات المهنيين وفعاليات المجتمع المدني.إذ مازال يعرف الضغط  والاكتظاظ وضعف الإمكانيات  علما أن الأرقام التي خصصتها السلطات الصحية للتجاوب مع المواطنين بما فيها رقم الإسعاف  تظل ترن بدون رد و لا جواب. 
وحول الترخيص بالدفن بالنسبة للأشخاص الذين وافتهم المنية بسبب كوفيد 19،أثار المحجوب مشكلة عويصة تتمثل في أن شهادة الوفاة من تخصص وزارة الصحة وليس طبيب حفظ الصحة وهو ما ينتج عنه تأخير في الحصول على  الشهادة وتأخير الدفن،إضافة إلى أن الصناديق التي يدفن بها أصبحت قليلة جدا،مقدما نموذجا لحالة  وفاة سجلت يوم أمس الأحد 30 غشت ومازالت عائلتها تنتظر الصندوق إلى حدود اليوم الإثنين.