الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

سطات: هذه هي اجراءات وتدابير لإنجاح الدخول المدرسي والجامعي 2020-2021

سطات: هذه هي اجراءات وتدابير لإنجاح الدخول المدرسي والجامعي 2020-2021 قدم محمد زروقي، المدير الإقليمي للتعليم عرضا مفصلا حول الدخول المدرسي لموسم 2020/2021
في إطار الاستعدادات والترتيبات المتخذة لانطلاق الموسم الدراسي 2020/2021 والتحضير للامتحانات الجامعية للموسم الجامعي 2019-2020 بجامعة الحسن الأول بسطات في ظل الوضع الوبائي الذي تجتاحه بلادنا والذي يتطلب المزيد من التعبئة والجهد والحزم للحد من انتشار الوباء وانجاح هذه الاستحقاقات ،انعقد بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة زوال يوم 31 غشت 2020، اجتماعا ترأسه ابراهيم ابوزيد،عامل إقليم سطات ،بحضور الكاتب العام للعمالة والمدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وممثل جامعة الحسن الأول والمندوب الإقليمي للصحة وممثلي جمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ والسلطات الأمنية المدنية والعسكرية ورجال السلطة المحلية.
في بداية هذا الاجتماع نوه العامل بمجهودات جميع الفاعلين والمتدخلين الذين ساهموا في انجاح مختلف العمليات التربوية المرتبطة بالموسم الدراسي 2019-2020، مبرزا المساهمة النوعية للسلطات الإقليمية في تشجيع التمدرس والحد من الهدر المدرسي من خلال مبادرات داعمة للمنظومة التعليمية.
بعد ذلك قدم محمد زروقي، المدير الإقليمي للتعليم عرضا مفصلا حول الدخول المدرسي لموسم 2020/2021، معززا بالمعطيات والأرقام والجداول، مبرزا السياق العام للدخول المدرسي الجاري والمستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية والتعليمية مؤكدا على انخراط المديرية الإقليمية في تنزيل المخطط الوزاري والجهوي والإقليمي بدعم السلطات الإقليمية والمحلية ومختلف الشركاء من مجالس منتخبة وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في المنظومة التربوية.
وقد تطرق المدير الإقليمي خلال عرضه إلى مجموعة من المحاور من ضمنها فضاءات الاستقبال والخريطة المدرسية و تنويع العرض المدرسي بالإقليم والتدابير البيداغوجية واتفاقيات الشراكة والمشاريع الملتزم بها أمام أنظار الملك وتدبير الدخول المدرسي في ظل جائحة كوفيد19 بالإضافة إلى الإكراهات والصعوبات المطروحة والحلول المقترحة لتجاوزها كوضع إستراتيجية مشتركة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية وتنظيم عمليات الدخول إلى المؤسسات والخروج منها وفق ضوابط البروتوكول الصحي وتعبئة الشركاء من أجل ضمان التعقيم المنتظم للمؤسسات التعليمية وتنظيم حملات تحسيسية وتواصلية حول البروتوكول الصحي بتعاون مع اطر المصالح الصحية والعمل المشترك من أجل تعزيز آليات تزويد الوحدات المركزية بالماء الصالح للشرب .
من جهته ذكر ممثل جامعة الحسن الأول بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطات الجامعية لا نجاح امتحانات الدورة الربيعية لموسم 2019-2020 والدخول الجامعي المقبل تدابير تراعي ضمان الحق في التكوين والبحث، وتوفير الخدمة التربوية في ظروف آمنة وذلك تماشيا مع الجهود المبذولة لمكافحة انتشار (كوفيد-19).
وفي الختام جدد العامل دعوته للجميع بالانخراط الجاد من أجل ضمان انطلاق الدراسة بشكل فعلي للموسم الدراسي والجامعي 2020-2021 بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم وتوفير شروط السلامة الصحية واحترام التباعد الاجتماعي وشروط النظافة وارتداء الكمامة والنظافة داخل المؤسسات التعليمية والجامعية وتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية مع الإسراع بتزويد بعض المدارس ،خاصة بالمناطق القروية وربطها بالماء الصالح للشرب.
للإشارة فإن الإقليم يتوفر على 228 مؤسسة تعليمية عمومية منها 150 بالوسط القروي ومدرسة جماعاتية واحدة(1) ومؤسسة واحدة(1)للتفتح الفني والأدبيو345 مدرسة فرعية و 49 مؤسسة تعليمية خصوصية وفضاء واحد(1) للفرصة الثانية الجيل الجديد و19 داخلية و 18 دار الطالب . ويبلغ عدد المتمدرسين برسم هذه السنة 156679 تلميذة وتلميذ