.gif)
طقوس غابت بسبب جائحة كورونا عاش منظمو الحفلات خلال الصيف الحالي مرحلة عصيبة، من جراء جائحة كورونا والتي فرضت عليهم التوقف الكلي عن الاشتغال.
لكون عملهم مرتبط عادة بالحفلات ومختلف المناسبات التي تعرف حضور العديد من المدعوين.
وبما أن وباء كورونا يفرض عدم التجمعات تفاديا لانتشار العدوى، فإن تنظيم الحفلات أصبح غير مسموح به.
وإن هذه الأجواء فرضت على منظمي الحفلات الخلود للراحة، لكن هذه الراحة كلفتهم خسائر مالية باهظة على واجهتين.
الأولى مرتبطة بانعدام المداخيل المالية التي تنشط عادة خلال فترة الصيف.
والثانية مرتبطة بالمصاريف الإضافية التي يؤدونها للعمال المرتبطين معهم من جهة وتكاليف الكهرباء والماء وتبعات مالية أخرى من جهة ثانية.
الكساد المالي الذي تكبده منظمو الحفلات انعكس كذلك على كل المستخدمين والعمال المرتبطين بهذا العمل، والذين عاشوا هم الآخرين مرحلة فراغ كبيرة كان لها الأثر الكبير على وضعهم الإجتماعي بسبب توقف اشتغالهم لمدة فاقت خمسة شهور.
الكساد المالي الذي تكبده منظمو الحفلات انعكس كذلك على كل المستخدمين والعمال المرتبطين بهذا العمل، والذين عاشوا هم الآخرين مرحلة فراغ كبيرة كان لها الأثر الكبير على وضعهم الإجتماعي بسبب توقف اشتغالهم لمدة فاقت خمسة شهور.
