الحرب بين المحامين والسلطة المحلية تتوالى: من البيضاء إلى أبي الجعد نفى أحمد السعيدي، المحامي بهيئة خريبكة أن يكون هو صاحب التسجيل الصوتي الذي تضمن كلاما نابيا في حق ممثل السلطة المحلية بإقليم أبي الجعد.
وأنكر السعيدي في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، إجراءه لمكالمة هاتفية مع رئيس ملحقة إدارية بإقليم خريبكة، موضحا أنه كان ضحية تشهير من قبل القائد الذي وزع المكالمة المجهولة مصدرها.
واستطرد السعيدي، الذي يشغل أيضا عضوية المجلس الجماعي لأبي الجعد، بالقول أنه طرف مشتكي وليس مشتكى به.
وقال المحامي:"هذا القائد معروف في وسط المدينة، وقدمت شكاية ضده بتهمة الابتزاز والارتشاء، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة، وسيتم الإستماع إليه من قبل المركز الدركي لوادي زم، وأطالب بالإنصاف".
ونفى المحامي الذي سبق توقيفه سنة 2006 عن مزاولة مهنة المحاماة قبل أن يتم استئناف قرار مجلس هيئة المحامين بخريبكة، أن يكون ق تم الإستماع إليه من قبل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في أبي الجعد، مؤكدا أن نقيب الهيئة عقد معه لقاء قصد معرفة حيثيات الواقعة.
وأنكر السعيدي في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، إجراءه لمكالمة هاتفية مع رئيس ملحقة إدارية بإقليم خريبكة، موضحا أنه كان ضحية تشهير من قبل القائد الذي وزع المكالمة المجهولة مصدرها.
واستطرد السعيدي، الذي يشغل أيضا عضوية المجلس الجماعي لأبي الجعد، بالقول أنه طرف مشتكي وليس مشتكى به.
وقال المحامي:"هذا القائد معروف في وسط المدينة، وقدمت شكاية ضده بتهمة الابتزاز والارتشاء، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة، وسيتم الإستماع إليه من قبل المركز الدركي لوادي زم، وأطالب بالإنصاف".
ونفى المحامي الذي سبق توقيفه سنة 2006 عن مزاولة مهنة المحاماة قبل أن يتم استئناف قرار مجلس هيئة المحامين بخريبكة، أن يكون ق تم الإستماع إليه من قبل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في أبي الجعد، مؤكدا أن نقيب الهيئة عقد معه لقاء قصد معرفة حيثيات الواقعة.
وتمحور التسجيل الصوتي الذي يروج في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتقال القائد إلى ورش بناء ينسب التسجيل ملكيته لمحامي، حيث يتحدث القائد عن وجود مخالفة في التعمير، ليواجهه الطرف الآخر بكلام ساقط، مع تشديد القائد في مخاطبته له بالأستاذ المحامي..
وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أن مساعي وساطة يقودها زملاء المحامي من أجل تطويق المشكل وعدم إعطاءه حجما أكبر منه، خصوصا وأن تداعيات واقعة إخلاء محام من مكتبه الوظيفي بالدار البيضاء مازالت تشغل بال الوسط القضائي بالمغرب.
وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أن مساعي وساطة يقودها زملاء المحامي من أجل تطويق المشكل وعدم إعطاءه حجما أكبر منه، خصوصا وأن تداعيات واقعة إخلاء محام من مكتبه الوظيفي بالدار البيضاء مازالت تشغل بال الوسط القضائي بالمغرب.
