الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

هيئات بجهة العيون: حذار من التخلي عن مقاربة اليقظة في التعامل مع حالات الإصابة بكورونا

هيئات بجهة العيون: حذار من التخلي عن مقاربة اليقظة في التعامل مع حالات الإصابة بكورونا هيئات جمعوية تطالب باعتماد مقاربة اليقظة في التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس

دعت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الساقية الحمراء للهجرة والتنمية، ورابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى اعتماد مقاربة اليقظة في التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس وفقا للمنصوص عليه في القوانين والأعراف الدولية، وذلك تفاعلا مع المستجدات التي شهدتها جهة العيون الساقية الحمراء، صبيحة يوم الأحد الموافق لتاريخ 21 يونيو، وتسجيل 37 إصابة مؤكدة في صفوف مرشحين للهجرة السرية من دول جنوب الصحراء بمدينة الطرفاية.

 

وحثت الهيئات الثلاث في بلاغ لها، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على ما يلي:

 

1- اليقظة والحرص من خلال التنزيل الصحيح للتدابير الوقائية المعتمدة من لدن السلطات المحلية والصحية على مستوى الجهة.

 

2- دعوة الفاعلين في مجال تهريب البشر ممن خالطوا الحالات المؤكدة إصابتها بكوفيد-19 لتقديم أنفسهم للسلطات الصحية ضمانا لسلامتهم الصحية وسلامة ذويهم وساكنة الجهة ككل.

 

3- الحث على انخراط الساكنة في المقاربة المستلهمة للتصدي لوباء كورونا عبر التبليغ عن حالات التسلل على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء مغاربةً أو أجانب.

 

4- دعوة المواطنين والمواطنات وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى عدم الانجراف خلف لغة العنصرية والتمييز والكراهية بكل أصنافها لما لها من تداعيات سلبية على السلم والاستقرار والتعايش السلمي الذي تتميز به المنطقة.

 

5- عدم اعتماد خطاب التبخيس والتيئيس والتسييس في التعاطي مع الإصابات المسجلة في صفوف المرشحين للهجرة غير الشرعية المصابين بالفيروس أو المقيمين.

 

6- إفساح المجال أمام السلطات المحلية لمواصلة جهودها الدؤوبة في التصدي للوباء، وعدم التشويش على السلطات الصحية بالجهة لاستكمال عملها القائم على التنويل السليم للبروتوكول الطبي المعمول به على مستوى المملكة، ذلك القائم على إجراء التحليلات المخبرية على عينات المشتبه في إصابتهم بالفيروس.

 

7- تثمين العمل الجبار الذي تقوم به السلطات المحلية والصحية والأمنية بجهة العيون الساقية الحمراء في الحيلولة دون تفشي الوباء والتصدي له.

 

8- الإشادة بوعي الساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وروحهم الوطنية في التفاعل مع مستجدات الوضعية الوبائية بالجهة واحترامهم للتدابير المُستلهمة من لدن الجهات المعنية.