الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

نقابيو "ميدي 1 تي في" ينددون بقرار الرئيس المدير العام بشأن مكتب الرباط

نقابيو "ميدي 1 تي في" ينددون بقرار الرئيس المدير العام بشأن مكتب الرباط

استغرب ممثلو الأجراء وأعضاء المكتب النقابي، بمؤسسة ميدي 1، للقرار الأخير للرئيس المدير العام، وذكروا، في بلاغ، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه جوابا عن استفسارات مكتوبة متتالية وجهوها للرئيس المدير العام بخصوص مصير مكتب الرباط، وما يرتبط به من تداعيات على أوضاع العاملين وأسرهم؛ طالعتهم وسائل الإعلام برسالة منسوبة إلى الرئيس المدير العام تخبر العاملين في راديو ميدي1 بقرار الانتقال إلى مقر قناة ميدي1 تي في بطنجة!.

 

وأضاف ممثلو الأجراء وأعضاء المكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في، بأنهم، وإن كانوا يرحبون بزملائهم وزميلاتهم في بيتهم الثاني، إلا أنهم لا يفهمون مع ذلك مبررات هذا القرار الذي لم تتم استشارتهم فيه، في وقت تتجه إدارات العالم أجمع نحو تعزيز إجراءات التباعد، وتطوير آليات العمل عن بعد، وتتحسب، كما الحكومات من موجة ثانية أكثر شراسة -لا قدر الله- لفيروس كوفيد 19، وبالتالي -يؤكد البلاغ- بأن تدبير الرئيس المدير العام بقرار إلحاق مستخدمات ومستخدمي إذاعة ميدي1 بمقر قناة ميدي1 تي في. وهو قرار اعتبره البلاغ لا يخلو من تناقض، إذ يقضي إغلاق مكتب الرباط تحت ذريعة كورونا، والمخالف لمنطوق المراسلات المطمئنة للإدارة، التي كانت تبدي قبل أيام فقط حرصا على صحة وسلامة العاملين، وتطالبهم بالخروج في عطل سنوية إجبارية مخافة تشكل بؤر كورونا داخل القناة، فإذا بالإدارة تريد إغراق المؤسسة بين عشية وضحاها بأزيد من مائة شخص دون أي توسيع أو تأهيل يذكر لمقر القناة منذ تشييده على عهد الرئيس المدير العام الأسبق بيير كازلطا.

 

وأعرب ممثلو الأجراء وأعضاء المكتب النقابي بأنهم ليسوا على استعداد كي يكونوا قنطرة لتمرير قرارات، تسعى إلى إخفاء حقيقة فشل خيارات التسيير، وتضر التلفزة والإذاعة، وتختبئ وراء حائط كورونا؛ ويحملون الرئيس المدير العام كامل المسؤولية عما يسفر عنه هذا القرار من تداعيات على صحة وسلامة مستخدمات ومستخدمي القناة، وعلى السير العادي للعمل بها.