الصورة (يمينا) تظهر تدبر الخاضعين للحجر الصحي لمأكلهم بطرقهم الخاصة داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أفادت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بالداخلة قررت إخضاع 20 من البحارة الذي دخلوا المدينة يوم أمس إلى الحجر الصحي بداخلية المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وأضافت نفس المصادر أن كل الأشخاص الذي يفتقدون إلى التحاليل التي تثبت خلوهم من كوفيد 19، يتم إخضاعهم للحجر الصحي بهذا المركز لمدة تتراوح مابين 4 و 6 أيام، قبل إجراء التحاليل لفائدتهم والسماح لهم بممارسة نشاطهم المهني، لكن المشكل - يقول أحد البحارة الخاضعين للحجر الصحي في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " هو أن الخاضعين للحجر الصحي لا يستفيدون من الوجبات الغذائية بهذا المركز، وهو الأمر الذي يجعلهم يتدبرون أمر الحصول على الغذاء عبر الاتصال بعائلاتهم أو بالشركات التي يعملون لفائدتها من أجل تزويدهم بالمواد الغذائية الضرورية اللازمة لقضاء فترة الحجر الصحي، وهو الأمر الذي لا يعد ميسرا لدى جميع الخاضعين للحجر الصحي، علما أن من بينهم أشخاص قدموا من مدن بعيدة، مثل القنيطرة والدار البيضاء، ناهيك عن افتقاد المركز لوسائل التعقيم، ومواد التنظيف، علما أن إمكانية الإختلاط بين النزلاء الخاضعين للحجر الصحي تبقى واردة، خصوصا لحظة استعمال مرافق المركز ( يقدر عدد النزلاء حوالي 100 حسب مصادر جريدة " أنفاس بريس " ) .
وأشار بعض الخاضعين للحجر الصحي أنهم تعرضوا للبلوكاج من قبل السلطات العمومية، وهم في طريقهم إلى الداخلة، حيث تم إيقافهم بمدخل إقليم العيون دام لست 6 ساعات، قبل السماح لهم بالمرور وإكمال الطريق نحو مدينة الداخلة ، ليتم إيقافهم من جديد بمدخل مدينة الداخلة لمدة 5 ساعات، قبل تنقيلهم إلى داخلية المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من أجل الخضوع للحجر الصحي.
.gif)
