الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

أشغال المسبح البلدي ببنسليمان غارقة في بحر من المشاكل

أشغال المسبح البلدي ببنسليمان غارقة في بحر من المشاكل المسبح البلدي ببنسليمان
منذ ثلاثين سنة كان المسبح البلدي ببنسليمان يشكل لشباب المدينة متنفسا ترفيهيا خلال العطلة الصيفية بشكل خاص.
وكانت أجمل محطة حينذاك تحظى باهتمام كبير من شباب المدينة  تلك المرتبطة بتنظيم مسابقات كانت تسهر عليها مصالح الشبيبة والرياضة ويتم تتويجها بمنح جوائز تقديرية للفائزين. لكن، بسبب عدم الرعاية المتجددة لمرافق هذا المسبح تم إغلاقه بشكل نهائي وتحول لأطلال تبكي حظها من الإهمال. هذا الإهمال الذي طال أكثر من ثلاثة عقود.
لكن في السنوات الأخيرة، تحركت بعض الفعاليات بالمدينة وطالبت بنفض الغبار عن المسبح البلدي المذكور وإعادة هيكلته بشكل عصري. وإن الإستجابة لنداء هذه الفعاليات صار في بداية الأمر بشكل يطبعه الحماس، من خلال وضع هندسة جديدة للمسبح البلدي لبنسليمان، مع توفير مرافق جديدة وبشكل خاص بناء مقهى ومطعم وملعب رياضي صغير...
وانطلقت الأشغال بعد توفير الميزانية المالية لهذا المشروع والتي كانت نسبتها الكبيرة من المجلس الإقليمي لبنسليمان.
واتضح جليا أن الأشغال سارت بشكل بطيء، وهاهي اليوم متوقفة منذ عدة شهور، وتؤكد بجلاء أنها تسبح في بحر من المشاكل المتعددة، واتضح أن المقاولة المشرفة لم تكن في مستوى المهمة التي تحملتها،حيث دخلت في نزاع مع لجن المراقبة والتتبع.
والكل يتساءل: من كان وراء اختيار مقاولة اتضح أنها غير متمرسة في بناء مشاريع مرتبطة بالمسابح العصرية؟. إن البعض،سيجد في جائحة كورونا غطاء لهذا التوقف وهذا التعثر في استكمال أشغال المسبح البلدي،لكن الأكيد أن إخراج هذا المشروع لحيز الوجود تنتظره متاعب كبيرة وخطوات محفوفة بالعديد من الصعوبات،فمن المسؤول عن هذه التعثرات؟