سعد الدين العثماني، وإحدى بؤر كورونا بمراكش قال رئيس الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الأربعاء 10 يونيو 2020 أن ” البؤرة ديال مراكش دوخاتنا فالحكومة ووزير الداخلية جا عندي قال لي راني مشطون بهذه البؤرة ”.
اعترافان هزت من معنويات مواطنين مراكشيبن ،استقت"أنفاس بريس" تعليقاتهم بعد تعقيب سعد الدين العثماني على مداخلات ممثلي الفرق البرلمانية بمجلس النواب، مؤكدا (العثماني) أن ”بؤرة شبه عائلية” بمراكش بعثرت أوراق الحكومة.
وسيزيد من تعقيدها تسجيل المدينة ل 30 إصابة جديدة، خلال 24 ساعة الأخيرة، تعود لمخالطين ضمن بؤرتين رئيسيتين بسيدي يوسف بن علي والمدينة العتيقة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية لعدد المصابين بالفيروس إلى 1526 حالة، متسائلة عن مسؤولية السلطات المحلية والأمنية عن هذا الوضع وعن مدى إلتزام المواطنين بقانون حالة الطوارئ.
ويبدو أن مواطني أقاليم قلعة السراغنة والرحامنة والصويرة وشيشاوة والحوز وآسفي أكثر إلتزاما بالقوانين الجاري بها العمل للحد من انتشار فيروس كورونا جهويا، بعد أن أصبحت خالية من الوباء، منذ أسبوع بعدما تماثلت حالات الإصابة للشفاء، فيما ظل إقليم اليوسفية خاليا من أية إصابة، منذ ظهور الوباء بالجهة.
وأكد رئيس الحكومة أن الأمور كانت تسير بشكل جيد من خلال التحكم الوبائي في كل مناطق المملكة تقريبا، غير أن بروز بؤر مثل ما وقع في مدينة مراكش ساهم في جعل الحكومة تتريث في إعلان قرارها المتعلق بالطوارئ والحجر الصحي حتى ساعات قبل انتهاء المدة الرسمية للمرحلة السابقة.
