محلات تسهيلات "استحمار واستبلاد" كبيرين تمارسهما بعض القطاعات على ساكنة مدينة اليوسفية، وتجعل منهم فئران تجارب لكيفية إنجاح استثماراتها ولو على حساب قلق المواطنين وراحة بالهم دون مراعاة لكرامتهم وحقهم في ترجمة مفهوم تقريب الإدارة من المواطنين.
بمدينة اليوسفية تناسلت بعض فروع الخدمة الاجتماعية يصفونها ظلما وبهتانا بـ (تسهيلات) حيث تشتغل في إطار المناولة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالات الحضرية للماء والكهرباء.. تقوم باستخلاص فواتير استهلاك الماء والكهرباء نيابة عن الإدارة .
الغريب في هذه الفروع التي يسمونها (تسهيلات) قد لا تجد خدمة أو أكثر في سلة الخدمات التي يقوم بها هذا القطاع الحيوي، والذي يجد المواطن نفسه وجها لوجها مع فروعه ومستخدميه كل نهاية شهر أو بدايته.
مواطن بمدينة اليوسفية اكتشف أن إحدى فروع خدمة تسهيلات المتواجدة بالملحقة الإدارية الثانية لا تستخلص فواتير الكهرباء من الساكنة، بحجة أن الإدارة لم ترخص لصاحب المحل القيام بهذه المهمة بملحقة إدارية تشكل قاعدة كبرى من ساكنة المدينة.
"ذهبت لأداء مستحقات فاتورتي الماء والكهرباء إلا أنني وجدت اكتظاظا بوكالة تسهيلات القريبة من الحي الذي أقطن به، فقررت أن انتقل إلى فرع تسهيلات أخرى بنفس الملحقة الإدارية لكنني صدمت حينما أديت فاتورة الماء دون الكهرباء". يؤكد أحد الموطنين مستغربا كون أن نفس فرع تسهيلات " له الحق في استخلاص فواتير الماء والكهرباء للوكالات الحضرية للماء والكهرباء بعشرة مدن مغربية كالدارالبيضاء والرباط والجديدة وأسفي و مراكش و طنجة وأكادير .....ولا يقدم هذه الخدمة لساكنة اليوسفية"
في سياق متصل أفاد صاحب محل تسهيلات جريدة "أنفاس بريس" بأن "الساكنة تحتج على هذه الطريقة في الاشتغال، ولم تستسغ كوننا نستخلص فواتير الماء والكهرباء من مدن بعيدة في حين أن مواطنيي اليوسفية محرومون من أداء فواتير الكهرباء بهذا المحل "
أي منطقة يشتغل به المسؤولون بالقطاع الوصي على الماء والكهرباء، والذي من المفروض فيه تقريب الإدارة من الزبناء وخدمتهم باحترام، و مراقبة هذه المحلات وهل تتوفر فيها شروط استقبال الزبناء وجودة الخدمات؟
بمدينة اليوسفية تناسلت بعض فروع الخدمة الاجتماعية يصفونها ظلما وبهتانا بـ (تسهيلات) حيث تشتغل في إطار المناولة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالات الحضرية للماء والكهرباء.. تقوم باستخلاص فواتير استهلاك الماء والكهرباء نيابة عن الإدارة .
الغريب في هذه الفروع التي يسمونها (تسهيلات) قد لا تجد خدمة أو أكثر في سلة الخدمات التي يقوم بها هذا القطاع الحيوي، والذي يجد المواطن نفسه وجها لوجها مع فروعه ومستخدميه كل نهاية شهر أو بدايته.
مواطن بمدينة اليوسفية اكتشف أن إحدى فروع خدمة تسهيلات المتواجدة بالملحقة الإدارية الثانية لا تستخلص فواتير الكهرباء من الساكنة، بحجة أن الإدارة لم ترخص لصاحب المحل القيام بهذه المهمة بملحقة إدارية تشكل قاعدة كبرى من ساكنة المدينة.
"ذهبت لأداء مستحقات فاتورتي الماء والكهرباء إلا أنني وجدت اكتظاظا بوكالة تسهيلات القريبة من الحي الذي أقطن به، فقررت أن انتقل إلى فرع تسهيلات أخرى بنفس الملحقة الإدارية لكنني صدمت حينما أديت فاتورة الماء دون الكهرباء". يؤكد أحد الموطنين مستغربا كون أن نفس فرع تسهيلات " له الحق في استخلاص فواتير الماء والكهرباء للوكالات الحضرية للماء والكهرباء بعشرة مدن مغربية كالدارالبيضاء والرباط والجديدة وأسفي و مراكش و طنجة وأكادير .....ولا يقدم هذه الخدمة لساكنة اليوسفية"
في سياق متصل أفاد صاحب محل تسهيلات جريدة "أنفاس بريس" بأن "الساكنة تحتج على هذه الطريقة في الاشتغال، ولم تستسغ كوننا نستخلص فواتير الماء والكهرباء من مدن بعيدة في حين أن مواطنيي اليوسفية محرومون من أداء فواتير الكهرباء بهذا المحل "
أي منطقة يشتغل به المسؤولون بالقطاع الوصي على الماء والكهرباء، والذي من المفروض فيه تقريب الإدارة من الزبناء وخدمتهم باحترام، و مراقبة هذه المحلات وهل تتوفر فيها شروط استقبال الزبناء وجودة الخدمات؟
