الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

أساتذة الفلسفة بمجموعة مدارس ايلبيليا بالدار البيضاء يخلدون اليوم العالمي للمرأة

أساتذة الفلسفة بمجموعة مدارس ايلبيليا بالدار البيضاء يخلدون اليوم العالمي للمرأة تكلف بإدارة هذا النقاش الأستاذ عزيز الراشيدي
في إطار إحياء اليوم العالمي للمرأة نظم أساتذة الفلسفة ندوة بمجموعة مدارس إلبيليا بالدارالبيضاء، بعنوان المرأة بين الطبيعة والثقافة.. احتفاء بثلاث وجوه نسائية في عالم الفكر والفلسفة هن سيمون دي بوفوار ونوال السعداوي والباحثة السوسيولوجية المغربية فاطمة المرنيسي.
ولقد كان هذا اللقاء موجه لفائدة تلاميذ الجدع مشترك الذين يشتغلون على مفهوم الطبيعة والثقافة.
وكان انطلاق أشغال هذا اليوم بكلمة المديرة التربوية مريم الحضراوي التي ركزت في كلمتها على أهمية إحياء اليوم العالمي للمرأة كاحياء لنضال من اجل حقوق المرأة ودفاع عنها وأبرزت قوة دلالة اختيار أسماء من قبيل سيمون دي بوفوار ونوال السعداوي وفاطمة المرنسي باعتبار هذه الأسماء عناوين كبرى لمدارس فكرية وثقافية كسرت جهدها في الدفاع عن حقوق المرأة. كما تضمن لقاء مداخلة للأستاذ أحمد المرابط حول تحديد مفهومي الجنس والنوع منطلقا من مرجعية انتروبولوجية حول تاريخ المجتمعات البشرية التي عرفت مجتمعات كانت فيها السلطة للمرأة، وكيف انتقلت المجتمعات البشرية من المجتمع الاميسي إلى المجتمع الذكوري.
أما المداخلة الثالثة فقد تقدم بها الأستاذ كمال بلحسن لوضع الإطار الإشكالي للندوة و تحديد المفاهيم التي ستمهد لمداخلة التلاميذ وعروضهم حول إشكالية هل مفهوم المرأة هو الأصل أم الإنسان هو الأصل؟هل المرأة هي الأصل أم الأنثى هي الأصل.؟هل الرجل وجود رجل أم ذكر؟كل هذه الأسئلة كانت منطلق لثلاثة مداخلات قدمها التلاميذ و التلاميذة من تصور كل من سيمون دي بوفوار ونوال السعداوي وفاطمة المرنيسي..
وقد تكلف بإدارة هذا النقاش الأستاذ عزيز الراشيدي من خلال كلمة افتتاحية تحت عنون المناسبة شرط التي وضح من خلالها لماذا الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة عبر سرد المرجعية التاريخية التي أسست لهذا العيد الأممي وعرض مجمل المواثيق الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة في إطار إقرار حقوق المرأة على خلفيات نضال الحركات نسائية بهذه المناسبة.