الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

انخراط الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء في مواكبة المقاولات الفلاحية وحاملي المشاريع القروية 

انخراط الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء في مواكبة المقاولات الفلاحية وحاملي المشاريع القروية  جانب من الاجتماع
أكد عدد من المهنيين في الفلاحة على أهمية تشجيع التشغيل الذاتي، والدور الأساسي الذي يلعبه في تنشيط الاقتصاد.
كان ذلك خلال اللقاء التواصلي التحسيسي الذي احتضنه فضاء المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني بعين الجمعة بإقليم النواصر، ترأسه الغربي الحداوي عضو الغرفة الفلاحية بالجهة، إلى جانب عبد القادر بن هنية رئيس الجماعة الترابية أولاد عزوز، وأطره كل من عبيد الغربي المدير الجهوي للغرفة الفلاحية، وممثل المركز الجهوي للإستثمار، وبعض مدراء الأبناك.
اللقاء يروم مواكبة الضيعات والمقاولات الفلاحية وحاملي المشاريع في المجال القروي، ويندرج في إطار تفعيل مضامين الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام أنظار الملك محمد السادس لإطلاق البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات.
في البداية، تطرق الغربي الحداوي، في كلمة أشار فيها إلى السياق العام لهذه اللقاء المواكب للتعليمات الملكية السامية بخصوص فتح مجال التمويل أمام الشباب والمقاولات خصوصا في الوسط القروي، مبرزا بعض المعيقات التي قد تعترض بحاملي المشاريع، مثل صعوبة الحصول على رخص بناء لوحدات المشاريع، نظرا لما تتطلبه من وئاثق وإجراءات كثيرة، ناهيك عن قانون التعمير الذي يحاصر الفلاحين، مطالبا في ذات الوقت من المسؤولين بوضع تصميم نموذجي للفلاحين نتيجة كثرة التعقيدات، مبرزا في الوقت ذاته، أن الغرفة الفلاحية خصصت مبلغا مهما لمساعدة الفلاحين في وضع دراسة للمشاريع المزمع تقديمها، علاوة على التوجيه والمواكبة ودراسة الجدوى من بداية المشروع إلى الإنتاج ثم التسويق.
من جانبه، استعرض عبيد السعداوي المدير الجهوي للغرفة الفلاحية، خلال هذا اللقاء التواصلي، المحاور القصوى التي يحظى بها هذا المشروع باعتباره برنامجا رائدا وطموحا في مجال دعم حاملي المشاريع والذي سيمكن من النهوض بقطاع التشغيل الذاتي بالمبادرات الشبابية في العالم القروي والحضري على حد السواء.
كما قدم عرضا تفصيليا في ثلاث محاور لهذا البرنامج المندمج المتمثل في التمويل المقاولاتي والدعم والمواكبة والاندماج المالي للساكنة القروية، فضلا عن الإجراءات الواجب اتباعها للإستفادة من البرنامج، مشددا على أن هذا الأخير يهدف إلى تنشيط الاقتصاد وخلق فرض الشغل وتعزيز الاندماج السوسيو اقتصادي للفلاحين حاملي المشاريع من خلال تسهيل الولوج إلى التمويلات البنكية.
وسلط المشاركون في هذا اللقاء التفاعلي، الضوء على أهم النقاط المتعلقة بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، مشددين على أهمية المواكبة والمصاحبة لحاملي المشاريع في المؤسسات المنخرطة في هذا الورش الملكي.
ويأتي هذا اللقاء، كانخراط الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء ـ سطات، في هذا المشروع الوطني لتمكين أكبر عدد من الفلاحين وأبنائهم من الحصول على فرصة عمل وتمكينهم من الإندماج المهني والاقتصادي والاجتماعي.