قال عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" في تعليق عن لقائه بمسؤولين من الإتحاد العام لمقاولات المغرب، إنه لمس لدى مسؤولي الإتحاد رغبة حقيقية في الإشتغال مع مغاربة العالم، مضيفا بأن اللقاء انصب على مناقشة نقاط تتعلق بكون أن مغاربة العالم لايمكن أن ننظر كمستثمرين وإنما هناك أشياء أكثر أهمية بالنسبة لنا، وخاصة وأننا الآن نبحث عن نموذج تنموي جديد، مضيفا بأن هذا النموذج التنموي الجديد يقوم في العالم على ما يسمى باقتصاد المعرفة، أي أن نتجه إلى التكنلوجيات الحديثة، وإلى عالم الرقمنة، والذكاء الإصطناعي وهذه العناصر كلها متوفرة في مغاربة العالم.
وأشار بوصوف أنه طلب من الإتحاد العام لمقاولات المغرب السعي من أجل من أجل استقطاب هذه الكفاءات حتى يمكن دعم المقاولة المغربية، لأنها تعاني من نقص كبير من حيث التواجد في الأسواق العالمية، لأن الميزان التجاري المغربي يعرف اختلالات كثيرة، كما أن المغرب يعاني من نقص في تصدير البضائع والموارد المغربية، مضيفا بأن مغاربة العالم يمكن أن يكونوا دعامة ورافعة أساسية للمقاولة المغربية حتى تتمكن من غزو الأسواق في العالم من خلال التصدير، أولا لأن مغاربة العالم يشكلون 5 ملايين، ويمكن أن يكونوا 5 ملايين مستهلك، ولكن لديهم أيضا معرفة كبيرة بكل ما يمثل الإقتصاد خاصة في الدول الأوروبية أو الإفريقية أو العربية، وبالتالي فبإمكانهم الدفاع عن المقاولات المغربية، على أساس أن تفتح في وجههم الأبواب.
وأضاف محاورنا أن اللقاء تركز أيضا حول وجود كفاءات لدى مغاربة العالم تمتلك خبرة ومعرفة وعلم، ولكن ليست لها عقلية استثمارية، ولهذا لابد أن يفتح لهم الإتحاد العالم لمقاولات المغرب الأبواب، فما ينقصهم هو التمويل، وبالتالي قد يكون الإتحاد – يضيف بوصوف - القنطرة التي تمكنهم من الولوج لتمويل الأبناك التي ينبغي عليها أن تتعامل بشيء من المرونة مع مغاربة العالم لتمكينهم من أن يتحولوا إلى مستثمرين في المغرب، وخلق فرص الشغل، وأن يساهموا في تطوير وتنمية بلدهم، كما أن هؤلاء المغاربة من الممكن أن يتمكنوا من إنجاح مجموعة من الشركات الكبرى المغربية، علما أن منهم في أوروبا من يترأس مجموعة من الشركات بما فيها شركات عملاقة.
وأوضح بوصوف أن مغاربة العالم يمتلكون الكفاءة والقدرة التي تسمح لهم بتولي تدبير الشركات الوطنية الكبرى وإعطائها آفاق أخرى هي في أمس الحاجة إليها، كي تكون لدى المغرب قدرة على التنافسية العالمية، والتواجد في الأسواق العالمية، مضيفا أننا اذا سرنا بهذه الخطوات من الممكن أن نحقق مجموعة من الإنجازات بفضل الجالية المغربية بالخارج، علما أن هذه الجالية تعبر في كل المناسبات عن استعدادها للإنخراط كي تساهم في تنمية وتطوير المغرب.
ولفت بوصوف الإنتباه إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج سيفتح النقاش أيضا مع الفاعل الحكومي الذي ينبغي عليه أن يتخذ مبادرات في اتجاه إدماج الجالية المغربية في القطاعات الإقتصادية التي تشرف عليها الدولة،لأننا نتوفر على جالية تتمتع بكفاءات عالية، وخبرات عالية، مشيرا بأنه التقى مؤخرا بمغاربة يشتغلون في أكبر المراكز المالية في دبي، وكلهم تخرجوا من أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية، ولهذا السبب – يشدد بوصوف- على أهمية الإستفادة من هذه الخبرات والكفاءات التي تتوفر في الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار بوصوف أنه طلب من الإتحاد العام لمقاولات المغرب السعي من أجل من أجل استقطاب هذه الكفاءات حتى يمكن دعم المقاولة المغربية، لأنها تعاني من نقص كبير من حيث التواجد في الأسواق العالمية، لأن الميزان التجاري المغربي يعرف اختلالات كثيرة، كما أن المغرب يعاني من نقص في تصدير البضائع والموارد المغربية، مضيفا بأن مغاربة العالم يمكن أن يكونوا دعامة ورافعة أساسية للمقاولة المغربية حتى تتمكن من غزو الأسواق في العالم من خلال التصدير، أولا لأن مغاربة العالم يشكلون 5 ملايين، ويمكن أن يكونوا 5 ملايين مستهلك، ولكن لديهم أيضا معرفة كبيرة بكل ما يمثل الإقتصاد خاصة في الدول الأوروبية أو الإفريقية أو العربية، وبالتالي فبإمكانهم الدفاع عن المقاولات المغربية، على أساس أن تفتح في وجههم الأبواب.
وأضاف محاورنا أن اللقاء تركز أيضا حول وجود كفاءات لدى مغاربة العالم تمتلك خبرة ومعرفة وعلم، ولكن ليست لها عقلية استثمارية، ولهذا لابد أن يفتح لهم الإتحاد العالم لمقاولات المغرب الأبواب، فما ينقصهم هو التمويل، وبالتالي قد يكون الإتحاد – يضيف بوصوف - القنطرة التي تمكنهم من الولوج لتمويل الأبناك التي ينبغي عليها أن تتعامل بشيء من المرونة مع مغاربة العالم لتمكينهم من أن يتحولوا إلى مستثمرين في المغرب، وخلق فرص الشغل، وأن يساهموا في تطوير وتنمية بلدهم، كما أن هؤلاء المغاربة من الممكن أن يتمكنوا من إنجاح مجموعة من الشركات الكبرى المغربية، علما أن منهم في أوروبا من يترأس مجموعة من الشركات بما فيها شركات عملاقة.
وأوضح بوصوف أن مغاربة العالم يمتلكون الكفاءة والقدرة التي تسمح لهم بتولي تدبير الشركات الوطنية الكبرى وإعطائها آفاق أخرى هي في أمس الحاجة إليها، كي تكون لدى المغرب قدرة على التنافسية العالمية، والتواجد في الأسواق العالمية، مضيفا أننا اذا سرنا بهذه الخطوات من الممكن أن نحقق مجموعة من الإنجازات بفضل الجالية المغربية بالخارج، علما أن هذه الجالية تعبر في كل المناسبات عن استعدادها للإنخراط كي تساهم في تنمية وتطوير المغرب.
ولفت بوصوف الإنتباه إلى أن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج سيفتح النقاش أيضا مع الفاعل الحكومي الذي ينبغي عليه أن يتخذ مبادرات في اتجاه إدماج الجالية المغربية في القطاعات الإقتصادية التي تشرف عليها الدولة،لأننا نتوفر على جالية تتمتع بكفاءات عالية، وخبرات عالية، مشيرا بأنه التقى مؤخرا بمغاربة يشتغلون في أكبر المراكز المالية في دبي، وكلهم تخرجوا من أكبر الجامعات الأوروبية والأمريكية، ولهذا السبب – يشدد بوصوف- على أهمية الإستفادة من هذه الخبرات والكفاءات التي تتوفر في الجالية المغربية المقيمة بالخارج.