أبرز سعيد أقداد، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، أن إشكالية النخب المحلية المسؤولة بجهة درعة تافيلالت، أنها مازالت "ترافع" بعقلية كلاسيكية تعتمد على خطاب البكائية والمظلومية التاريخية، وتطلب من الدولة التدخل لإعداد برامج خاصة واستثنائية وجبر الضرر الجماعي.

وأبدى، ابن مدينة وارزازات، أسفه من رفع بعض النخب بجهة درعة لمطالب ذات حمولة نفسية متأزمة تنم عن عدم قدرة هاته النخب على إبداع حلول لمشاكل التنمية بالجهة؛ معتبرا أنه فوق طاقتهم الفكرية لا يلامون.

واستطرد خريج البرنامج الأمريكي للقيادات السياسية الشابة بواشنطن بالقول: "إذا كنا لا نختلف حول الظلم الذي تعرضت له مدن الجهة، فشخصيا أعتقد أن المطلوب الآن من هذه النخب المحلية، ونحن نعيش زمن نقاش النموذج التنموي الجديد، أن تبدع خطابا سياسيا حقيقيا يستحضر المقومات التاريخية والمؤهلات الطبيعية وغنى المجال بأفكار جديدة متجددة تقطع مع خطاب المظلومية السائد في التعاطي مع مشكل التنمية والتقدم".