الجمعة 26 إبريل 2024
رياضة

من يكسب حرب "كسر العظام": الرجاء أم الناصري الذي يلبس قبعتي  "العصبة" والوداد"؟! 

من يكسب حرب "كسر العظام": الرجاء أم الناصري الذي يلبس قبعتي  "العصبة" والوداد"؟!  جواد زيات ،وسعيد الناصيري(يسارا)
تحدى مسؤولو فريق الرجاء الرياضي أعضاء الرابطة الاحترافية برئاسة سعيد الناصيري بخصوص تحديد مواعيد مباريات الفريق، مقررين البقاء في الجزائر ورفض العودة للمغرب لإجراء المباراة المنتظرة أمام الدفاع الحسني الجديدي. 
هذا التحدي من مسؤولي الرجاء لمكونات العصبة الاحترافية هو بداية لقرع طبول الحرب، خاصة أن رئيس العصبة متشبث بإجراء مباراة الدفاع والرجاء في موعدها بتاريخ 7 يناير 2020، موعدا لمباراة الرجاء أمام الدفاع الجديدي، أي بعد 3 أيام فقط من مباراة الخضر في الجزائر أمام مولودية الجزائر برسم منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وقبل 3 أيام من لقاء الرجاء أمام مضيفه شبيبة القبائل بالجزائر بدوري أبطال أفريقيا.
إصرار مسؤولي العصبة الاحترافي على عدم الرضوخ لمطلب الرجاويين هو ما يعني إعلان هزيمة الرجاء في الورق وخصم أربع نقاط، وهذا ما زاد من غضب أنصار الرجاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين رئيس العصبة الاحترافية  بازدواجية المصالح واستغلال منصبه لخدمة مصالح الفريق الودادي.
الجميع يترقب من المنتصر في لعبة "القبضة الحديدية" في الحرب التي اشتعلت بين الرجاء والوداد.. فبعد خسارة الناصري معركته في الإمارات ضد الرجاء حول قضية "مالونغو"، يعلن اليوم حربا ضروسا على الرجاء من قواعده الخلفية بالعصبة الاحترافية. فمن يكسب حرب "كسر العظام" في النهاية؟!