الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

مومرٍ: سَرْدِيَّةُ بِنْكِيران ..أَ لاَ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ ؟!

مومرٍ: سَرْدِيَّةُ بِنْكِيران ..أَ لاَ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ ؟! عبدالمجيد مومر الزيراوي
سَلاَمٌ تَامٌ وَ طِبْقًا للقَانُونْ ..
أمّا بَعدُ ؛
أَمْرُ اللهِ مَفْعُولٌ ،
وَاحِدَةٌ كَلَمْحِ البَصَرِ،
قَلَمُ القَصَاصِ مَسْلُولٌ،
ضَرْبَةٌ جَامِعَةٌ 
عِبْرَةٌ لِكُلِّ البَشَرِ،
صَهٍ يَا عَرَّابَ السُّحْتِ المَفْتُونْ ..

 
يَا أَيُّهَا الدَّاعِيَّةُ 
إِلَى نَعِيمِ دُنْيَا الإِسْتِثْمَارِ،
يَا مُفْتِى غَزْوَةَ بَدْرِ البَراري،
يَا مَرْجِعَ الضَّلالِ المَكْنونْ ..
يَا مَنْ تَبِعَ هَواهُ
فَأَضَلّهُ !
وَ نَسِيَ أَنَّ اللهَ
القَهَّارُ،
أيُّهَا الهَمَّازُ اللمَّازُ ،
الذِي أَلْهَاهُ التَّكَاثُرُ 
وَ العَقَارُ،
إِيَّاكَ أَعْنِي ؛
شَهَادَةُ الزُّورِ مِنْ عَمَلِ الرَّجِيمِ المَلْعُونْ ..
وَايِّييهْ ؛ 
مَحَاضِرٌ تَزْكِيَّةِ النَّفْسِ،
إِعَادَةُ توْزيعِ المَهامِ،
هَيْكَلُ الدَّعْوَة وَ الأَرْشِيفَاتُ سِّريَّةٌ،
وَاوْ .. وَاوْ 
غَزْوَةُ بَدْرٍ و المَلاييرُ 
مِنَ فيءِ الغَنَائمِ ،
غَزْوَةٌ و القَصْدُ وِدادِيَّةٌ،
نُفُوذُ التَّرَاخِيصِ 
مِنْ تَوْقِيعِ الإخوانِ 
وَ المَكَانُ بَلَدِيَّةٌ،
فَاظْفَرْ بِذَاتِ الوِعَاءِ العَقَارِي
تَرِبَتْ يَدَاك !
جَمَاعَةُ سَطَّات وَ الإِخْوانُ  المُسْتَثْمِرُونْ ..
وَعْدُ الحَقِّ 
منْزِلٌ فِي الجَنَّة العُلْيَا ،
إِشْهارُ البَاطِلِ 
قَبْرُ فِي الوِدَادِيَّةِ الدُّنْيَا ، 
سَرْدِيَّةُ بنكِيران:
رَ بَدْرًا جَوهَرَة البَسَاتِينِ،
وَ رَ بَدْر أُكْذُوبَة الفَاسِدين،
رَ غَزْوَةُ الجِهَادِ عَقَارِيَّةٌ !
نَعَمْ ؛ 
بَدْرُ الرِّبْحُ السَّرِيعُ،
سَمْسَرةٌ 
دُونَ أَدَاءِ الضََرِيبَة، 
المُضارَبَةُ طَلْعَةٌ نَارِيَّةٌ،
تَصَاميمُ التَّهْيِئَة 
تَرَاخِيصُ الرُخْصَةِ المُهْدَاةِ،
فَسَادٌ المَجَالِسِ وَ المُقَرَّرَاتٌ جَمَاعِيَّةٌ،
رَ أَنْهَارَ الخَمْسِين مِلْيارً، 
رَوَتْ ضَمَأَ الإِخْوَانِ
سُيُولَةً وَ الحِسابَاتُ بَنْكيَّةٌ،
بَلْ .. هَاكُمُ الإخْوانَ بلاَ سَبَبٍ يَغْتَنُونْ ..
المُشْتَبَهُ فِيهِم 
عِنْدَ تِلاَوَةِ البَلاَغِ
إِخْوَانُ المَعزُولِ المَنْبوذِ،
رُكْنُ الجَريمَة :
أَخْتَامُ إسْتِغلاَلِ النُّفُوذِ،
المُسَاوَاةُ لُوغَارِيتْمُ العَدْلِ،
" بَابْ دَارْنَا" تَوْأَمُ بَدْرٍ!
عَقِيقَةُ الفَضِيحَةِ وَ تَمَلُّحُ الفَالوذِ،
فَلاَ سَكَنَ يَأْوِي النَّاسَ!
وَ لاَ هُمْ أمْوَالَهَمْ يَسْتَرْجِعُونْ ..
مَرْحَى 
بِثَغْرِ الحَبِيبَةِ ،
مَرْحَى
بِقٌبْلَةِ الدَّعْوى الكَسِيبَةِ،
ثُمَّ هَيَّا .. وَا هَيَّا ؛
زَغْرِدِي في أَذَانِ 
الإخْوانِ المُسْتَثْمرِينَ !
يَأْتونَكِ بِالزُّورِ العَريضِ
جَرْيًا .. جَرْيًا،
بالتَّدَخُّلِ المُبَاشِر
إِسْتَدْرَكُوا تَسْبِيقَ التَّفْويضِ،
المَالُ الحَرَامُ مَعَ الهَرْوَلَةِ 
سَعْيًا .. سَعْيًا ،
" مِرْمَدَةٌ "
تَحْتَ أَنْظَارِ القَانُونِ،
بَعْدَ الإِبْتِدَاءِ وَ الإسْتِئنَافِ ،
جَاءَ بَيَانُ النَّقْضِ نَعْيًا،
رَ لاَ صَرْفٌ صِحِىٌّ 
وَ لاَ تَمَّ التَّحْفِيظُ، 
رَ لاَ تجْهيز بُقَعٍ
وَ لا هُمْ يَسْتَحُونْ ..
رَ سَرَابَ التَّجْزِئَةِ !
وَ لَنْ تَرَ الإِخْوَانَ
مِنْ قَصَاصِ قَلَمِي يَسْلَمُونْ ..
لَنْ أنْتِظِرَ ظُهُور الدَّجَّالِ،
فَالليْلةَ زَائِرُهُمُ الطَّائِفُ،
قَبْلَ حُضُورِ المَهْدي المنُتَظَر،
سَيَرْتَاحُ 
المُتَضَرِّرُ المِسْكِينُ الخَائِفُ،
سَأُعَانِقُ دُموعَ الضَّحايَا
أَنْ لاَ تَهِِنُوا .. أنْ لاَ تَحْزَنُوا !
سَيُجَازَى الدَّاعِيَّةُ الفاسِدُ،
إِيْ وَرَبِّي .. 
سَيُفْضَحُ التَّدَيُّنُ الزَّائِفُ،
تَمَامُ البَدْرِ الليلَةُ!
فَمَا أَنَا بِنِعَمِ الرَبِّ بِمَجْنُونْ ..
إِنَّمَا هَذَا :
إِسْتَقْصَاءُ أَخْبَارِ الثَلاثَةِ،
إِنَّمَا مَشِيئَةُ اللهِ 
غَالِبَةٌ وَ فَوْقَ مَا يَشاؤُونْ ..
الأُسْتَاذُ ، الطَّبِيبُ 
و المُحامِي ؛
مَنْ مِنَ الثَلاثَةِ 
شَهِدَ بالحَقِّ؟!
مَا هِي ملاَمِحُ 
الرُّوَيْبِضَةِ، الكَذَّابِ وَ الحَرَامِي؟! 
أَحْكَامُ الكَبَائِرِ المُفَصَّلَةُ،
مَقَاصِدُ الشَّريعَةِ وَ المَصَالِحُ المُرْسَلَةُ،
أَحْلِفُ وَ أَنَا المُدَّعِي !
أَلاَ وَ شَهَادَةَ الزُّورِ !
أَلاَ وَ شَهَادَةَ الزُّورِ !
أَلاَ وَ شَهَادَةَ الزُّورِ !
بَابُ القَضَاءِ المَنْصُورِ
وَ مَا جاءَ فِي المُوَطَّأِ مِنْ صَحِيحِ المُتُونْ .. 
عبدالمجيد مومر الزيراوي ،رئيس تيار ولاد الشعب